مرصد مينا – ليبيا
نفى الجيش الليبي أنباء تشكيل قوة مشتركة مع اللواء “166 مصراتة” لتأمين الطريق بين الشويرف والسدادة المعروفة بـ”طريق النهر”.
المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء “أحمد المسماري” قال في بيان له: إن “هذه الأنباء تأتي في إطار تضليل وكذب “لعصابات الإرهابية بنشر وثائق ومستندات مزورة عن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية والوحدات التابعة لها”.
وتداولت وسائل إعلام ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة خطاب مزور زعم أن آمر اللواء طارق بن زياد وجه خطاباً إلى قائد الجيش المشير خليفة حفتر، يقترح فيه تشكيل قوة مشتركة مع منطقة مصراتة، في غرب البلاد، التي تسيطر عليها ميليشيات لتأمين الطريق بين الشويرف والسدادة فيما يعرف بـ”طريق النهر”.
وأكد المتحدث “المسماري” أن “غرض العصابات نشر الفتنة وتأجيج خطاب الكراهية وتعميق الهوة بين الأطراف الليبية، وخلط الأوراق قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر /كانون الأول 2021”.
يشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حذرت جميع الأطراف من القيام بأي عمليات تحشيد أو نشر للعناصر والقوات الأمنية في البلاد، داعية إياهم إلى الابتعاد عن كل ما قد يعتبر تصعيدا، موضحة أن “تحشيد أو نشر للعناصر والقوات الأمنية قد يقوض تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في 23 أكتوبر2020”
وجددت البعثة دعمها لجهود اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 الرامية إلى الحفاظ على الهدوء والاستقرار، داعية جميع الأطراف في ليبيا إلى دعم هذه الجهود بغية خلق بيئة سلمية ومواتية لإجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021.
يذكر أن اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) أعلنت في وقت سابق، عن توصلها لاتفاق على خطة عاجلة لإخراج القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب من البلاد، داعية السلطات السياسية لتجميد أي اتفاق عسكري مع أي دولة كانت.