مرصد مينا
قال القائم بأعمال رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، “يورغن ريجترينك” إن البنك يبحث طلبا للعضوية تقدم به العراق، مشيرا الى انه “سيتم اتخاذ قرار بشأن عضوية بغداد من مجلس المحافظين في الاجتماع السنوي الذي سيعقد بعد ثلاثة أسابيع”.
العراق، الذي يعاني اقتصاده من تداعيات أزمة فيروس كورونا وتراجع أسعار النفط، قد يحصل على تمويل لدعم القطاع الخاص إذا انضم للبنك.
وفي وقت سابق هذا العام، حصلت الجزائر على عضوية البنك بعد موافقة مجلس المحافظين.
القائم بأعمال رئيس البنك قال إنه، “جرت الموافقة على عضوية الجزائر لكن نأمل في أننا سنتمكن من اتخاذ الخطوات النهائية، التي ستحدد إذا كانت ستصبح دولة تتلقى تمويلا أم لا، بداية العام المقبل وهو قرار سيتخذه مساهمو البنك”.
وأضاف أن “توسعا محتملا لعمليات البنك إلى دول إفريقية جنوب الصحراء تأجل بينما يتعامل البنك مع أثر جائحة فيروس كورونا”، مشيرا الى أن يتوقع استثمار 21 مليار يورو حتى نهاية 2021 لتقديم الدعم أثناء الجائحة.
حتى نهاية آب\ أغسطس، استثمر البنك 1.34 مليار يورو في منطقة جنوب وشرق المتوسط، التي تشمل مصر والأردن ولبنان والمغرب وتونس، وهو ما يشكل أكثر من ضعفي ما استثمره في المنطقة في نفس الفترة من العام الماضي.
“ريجترينك” قال إن لبنان لم يشهد نشاطا يذكر للبنك هذا العام. وأضاف، “بالنسبة لنا، وجود برنامج ناجح مع صندوق النقد الدولي مهم لاستقرار هذا البلد من وجهة نظر اقتصادية ومالية”.
يشار الى أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (إي.بي.آر.دي) تأسس في 1991، لمساعدة الدول الشيوعية السابقة في شرق أوروبا على التحول إلى اقتصاد السوق، وبدأ في السنوات الماضية بتوسيع نطاق عمله الجغرافي إلى دول من بينها مصر وتونس والمغرب، كما تملك مجموعة الدول السبع الكبرى حصة أغلبية فيه.