مرصد مينا
قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن المملكة تواصل الدفع باتجاه حل سياسي للأزمة السورية، وذلك بعد أيام من تصريحات لوزير الخارجية الأردني قال فيها إن بلاده تحشد من أجل “دعم دولي وإقليمي لعملية سياسية يقودها العرب”، لإنهاء الحرب في سوريا، موضحاً أن العملية ستشمل السعودية ودولاً عربية أخرى.
الملك الأردني في اجتماع ضم عدداً من الشخصيات السياسية في البلاد، أمس الأحد، قال أن الأردن يريد حلاً يحفظ وحدة سوريا أرضاً وشعباً ويضمن العودة الطوعية والآمنة للاجئين، بحسب وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.
ولفت إلى دور قوات الجيش الأردني في التصدي لتهريب المخدرات والتي يأتي معظمها عبر الحدود السورية، مؤكداً أن “حدود المملكة آمنة بجهود النشامى في الجيش العربي، والأجهزة الأمنية اليقظة والمحترفة”.
يشار أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أدلى قال في تصريحات لصحيفة “ناشيونال” الإماراتية، إن بلاده تحشد من أجل “دعم دولي وإقليمي لعملية سياسية يقودها العرب”، لإنهاء الحرب في سوريا، موضحاً أن العملية ستشمل السعودية ودولاً عربية أخرى.
كما أعرب الصفدي عن تفاؤله في نجاح تلك المبادرة بالقول: “أستطيع القول بصراحة بأن الجميع يريد أن يرى نهاية للأزمة السورية، والجميع منفتح على آلية من شأنها أن تحقق هذا الهدف”، بحسب تعبيره.