fbpx

بعد العقوبات الأمريكية.. أحلام باسيل في الرئاسة قد تتبخر

مرصد مينا – لبنان

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، عقوبات على رئيس التيار الوطني الحر، والوزير السابق، “جبران باسيل”، على خلفية تورطه في قضايا فساد ودوره في عرقة قيام حكومة فعالة، بحسب ما أكده وزير الخزانة الأميركي “ستيفن منوتشين”.

وأشارت الوزارة إلى أن العقوبات شملت تجميد كل الأصول المصرفية في الولايات المتحدة، إلى جانب مطالبة المصارف اللبنانية، التي تجري تعاملات بالدولار الأميركي تجميد كل الأصول التابعة “لباسيل” في لبنان.

كما أوضحت الوزارة أن “باسيل” متهم عام 2017، بتعيين مقربين منه في مناصب عامة، بالإضافة إلى إقراره عدة مشاريع غير قانون، عام 2014، عند توليه حقيبة الطاقة، قبل تعيينه وزيراً للخارجية، مشيرةً إلى أن “باسيل” متورط بعمليات اختلاس وفساد مرتبط بمنح عقود حكومية.

في السياق ذاته، لفت وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو”، إلى أن “باسيل” ساهم أيضاً بدعم سطوة حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، وسيطرته على القرار اللبناني، ما أدى إلى تقويض الاستقرار في البلاد.

يذكر أن “باسيل” يشغل منصب التيار الوطني الحر، التابع لرئيس الجمهورية، “ميشال عون”، والذي يرتبط بعلاقات تحالف منذ عام 2008، وفق ما يعرف بوثيقة مارمخايل.

من جهته، علق “باسيل” على العقوبات في تغريدة على حسابه في تويتر كتب فيها: “لا العقوبات أخافتني ولا الوعود أغرتني، لا أنقلب على أي لبناني، ولا أُنقذ نفسي ليهلك لبنان”.

تزامناً، اعتبر المحلل السياسي، “باسل أبو فاعور” في حديثه مع مرصد مينا، أن فرض العقوبات الأمريكية، يؤثر بشكل مباشر على طموحات “باسيل” بخلافة “عون” في كرسي الرئاسة، مشيراً إلى أن واشنطن من خلال العقوبات أوصلت رسالة صريحة وواضحة، بأنها لن تسمح لحليف لحزب الله بالوصول إلى سدة الرئاسة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى