مرصد مينا – قطر
بدأ وزير الخارجية السعودي، “فيصل بن فرحان”، الاثنين، زيارة رسمية هي الأولى له إلى قطر، حيث التقى خلالها الأمير القطري، الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني”، وذلك في خطوة تقارب جديدة بين البلدين، عقب سنوات من العلاقات المتوترة.
كما أجرى الوزير السعودي لقاءاً مع نظيره القطري، “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”، والتي تخللها مباحثات حول العديد من القضايا الإقليمية، بالإضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين، وأهمية تعزيز العمل العربي والخليجي المشترك.
في ذات السياق، اتفق الوزيران، على أهمية رفض كل ما يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة مستجداتها.
يشار إلى أن العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية بين الرياض والدوحة عادت إلى مجراها الطبيعي، عقب قمة العلا، التي عقدت في السعودية، وشهدت نهاية المقاطعة الرباعية “مصر والإمارات والبحرين والسعودية”، لقطر، والتي استمرت لنحو 4 سنوات متواصلة.
وسبق لأمير دولة قطر، الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” أن أكد دعم بلاده الكامل لكل ما من شأنه ترسيخ أمن واستقرار الأراضي السعودية، معتبراً أن استقرار المملكة هو جزء رئيسي من استقرار دولة قطر وكافة دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في موقفٍ هو الأول من نوعه منذ مقاطعة الرباعية العربية، السعودية ومصر والبحرين والإمارات، لدولة قطر عام 2017.