مرصد مينا – فرنسا
أوقفت السلطات الأمنية الفرنسية 148 مشجعاً لنادي العاصمة، باريس سانجيرمان، وذلك بعد أعمال شغب تبعت خسارة الفريق للمباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا، أمام بايرن ميونخ الألماني، بهدف مقابل لا شيء.
وكان الفريق الباريسي قد وصل للمرة الأولى في تاريخه إلى المباراة النهائية في البطولة القارية، وذلك عقب سنوات من التعاقدات الضخمة، كان أبرزها، التعاقد مع النجم البرازيلي “نيمار”، بصفقة وصلت قيمتها إلى 22 مليون يورو، لتكون أضخم صفقة في تاريخ كرة القدم.
في غضون ذلك، أكدت مصادر في الشرطة الفرنسية أن أعمال الشغب أدت إلى إحراق وتكسير 15 سيارة وتحطيم واجهة 12 محل، بالإضافة إلى إصابة 16 شرطياً خلال الاشتباكات التي دارت بين الطرفين بالقرب من ملعب بارك دي برانس، وفي شارع الشانزيليزيه، وسط العاصمة.
وسبق لفريق باريس سان جيرمان، أن وصل خلال المواسم الأخيرة إلى دور ربع النهائي من البطولة القارية، إلا أنه فشل طيلة تلك المواسم بالوصول إلى دور نصف النهائي، على الرغم من كل الإمكانيات والميزانيات، التي سخرها النادي لهذا الغرض.
تزامناً، كشفت مصادر أمنية عن اعتقال الشرطة أيضاً نحو 400 شخص ممن كانوا يتابعون المباراة الأماكن العامة في العاصمة، باريس، وذلك بسبب عدم التزامهم بالتدابير والإجراءات الوقائية، الخاصة بمنع انتشار وباء كورونا، وفي مقدمتها احترم مسافة الأمان واتباعد الاجتماعي.
وكان فريق بايرن ميونخ قد توج أمس الأحد، في ملعب بنفيكا في العاصمة البرتغالية، لشبونة، باللقب السادس له في تاريخه بالبطولة الأوروبية، بعد مشوارٍ وصف بالأقوى ضمن الموسم الحالي.