مرصد مينا – العراق
أفادت تقارير إعلامية بأن قوة عسكرية مسلحة تابعة لميليشيات “كتائب حزب الله العراقي” دخلت اليوم الأحد إلى محافظة الأنبار غربي البلاد، من جانبها الشرقي واستقرت عند محطة قطار.
مصادر إعلامية عراقية قالت إن “الارتال التي تحمل (مسلحين) التي دخلت الى الأنبار، هي ارتال عسكرية رسمية تابعة للحشد الشعبي (كتائب حزب الله)، وهي تأتي من أجل استبدال القطعات الماسكة لبعض القواطع في الأنبار بمقاتلين جدد، وهي ضمن الإجراءات العسكرية الدورية”.
وفي السياق نفسه ذكر مصدر سياسي أن “دخول ارتال كتائب حزب الله، بهذا التوقيت فيها رسائل الى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، بخصوص الأزمة السياسية وكذلك مطالبته بتسليح بعض العشائر في المناطق التي مرت عليها ارتال الكتائب في مدن الأنبار، رغم ان الهدف المعلن من ذلك هو تغيير القوات الماسكة للأرض”.
واضاف، “ربما يصدر موقف رسمي وتوضيح حول دخول هذه الارتال العسكرية الى الأنبار خلال الساعات المقبلة”.
يشار أن تحرك الميليشيات جاء بعد يوم واحد من نشرها بيان حمل تهديدات شبه مباشرة لرئيس البرلمان “السني” محمد الحلبوسي.
وجاء في بيان الميليشيات إن “سوء التدبير السياسي وانعكاسه على استحقاق المكون الأكبر في مجلس النواب والحكومة ينبغي أن يُصحّح باتجاه من يمثله حصراً” مضيفة أنه “من غير المقبول أن يمنح لأفراد من فرقة ما أو طائفة لا مؤهل لها سوى امتهان الخداع، والغش، والتزوير” على حد زعمها.
الكتائب أردفت أن “هؤلاء يجب أن يدركوا أن الصحراء أو المضافات أو القصور لن تحميهم من بطش الشعب إذا ما أراد حسم الأمور لصالحه؛ لذا عليهم أن يسارعوا إلى إظهار الندم، ويعودوا إلى حيث يجب أن يكونوا” وذلك في إشارة إلى محمد الحلبوسي.