مرصد مينا – الأردن
وصفت الملكة الأردنية رانيا، الحادثة التي وقعت في محافظة الزرقاء وسط البلاد، بحق فتى أقدم مجرمون فيها على بتر يديه وفقئ عينيه، بالجريمة البشعة، متسائلة: كيف نعيد لك ما خسرته ونلملم لوالدتك قلبها.
تعليق الملكة الأردنية جاء عبر منشور على حسابها الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي الـ”فيسبوك” عقب تدخل الملك عبدالله الثاني شخصياً لمتابعة القضية، موجهة أسئلة للطفل الضحية: «كيف نعيد لك ما انتزعه المجرمون، وكيف نلملم أشلاء قلب أمك وذويك؟».
وتابعت الملكة الأردنية منشورها بالخوف على حياة جميع الأطفال في البلاد، متسائلةً: «كيف نحمي أبناءنا من عنف وقسوة من استضعف الخلق دون رادع ولا وازع؟».
وكانت مدينة الزرقاء الأردنية، شهدت أمس الثلاثاء، عملية ثأر بشعة، كان ضحيتها فتى يبلغ من العمر 16 عاما، اختطف من الجناة أثناء خروجه إلى السوق لشراء الخبز، فقطعوا يديه وفقأوا عينيه وضربوه بأداة حادة على وجهه، فيما تابع الملك عبد الله الثاني تفاصيل العملية الأمنية التي قادت إلى إلقاء القبض على المجرمين، مشددا على ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحقهم.
من الجدير بالذكر، أن معدلات الجرائم المرتكبة في الأردن خلال العام الماضي 2019 سجلت ارتفاعا بنسبة زادت على 7%، مقارنة مع عام 2018، وفق التقرير الإحصائي الجنائي، وكان أصحاب الأعمال الحرة هم الأكثر ارتكابا للجرائم، بينما جاء المتعطلون عن العمل في المرتبة الثانية.
