سارعت إيران إلى إرسال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في حرسها الثوري، إلى بغداد ليلتقي مسؤولين وشخصياتٍ قيادية في الحشد الشعبي، ويبحث تشكيل تحالف يقود الحكومة المرتقبة.
زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رسم شكل الحكومة العراقية المقبلة في تغريدة، أظهرت انفتاحاً على كل مكونات المجتمع العراقي، وكل الكتل باستثناء “الفتح” و”دولة القانون”، فيما رآه البعض محاولة لكف يد إيران عن العراق، وإزاء هذا الواقع وصل قاسم سليماني لبغداد في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
تغريدة الصدر التي شغلت الشارع العراقي قد تؤسس المشهد الحكومي القادم، بعد أن رسمت ملامحه ووضعت خريطته. بدأ بكتلة “سائرون” الأكثر أصواتاً، مروراً بقوائم مختلفة الاتجاهات شيعية وسنية وكردية، مستبعداً قائمتي “الفتح” و”دولة القانون” من المشهد.
وتبقى الأنظار باتجاه الصدر وتغريداته القادمة التي قد تطرح اسم المرشح لرئاسة الحكومة المنتظرة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي