مرصد مينا
بعد توعد اسرائيل باستهداف مطار بيروت إذا استخدمته إيران لنقل السلاح إلى حزب الله، نفت السلطات اللبنانية صحة التقارير التي تحدثت عن ذلك.
وزير الداخلية بسام مولولي قال خلال مؤتمر صحفي في المطار برفقة مدير عام الطيران المدني فادي الحسن قال إن “جهاز أمن المطار واعٍ لكل ما يدخل ويخرج من لبنان”.
وكانت تقارير إسرائيلية تحدثت عن قيام “شركة طيران معراج الإيرانية المرتبطة بالحرس الثوري بتسيّر رحلات لمطار بيروت، وتنقل أسلحة ومعدات حساسة إلى حزب الله”. وردا على ذلك، قال مولوي: “نحن حريصون على تطبيق القوانين على كل الطيران، والمهم حماية لبنان وسلامة الطيران”.
مولوي أضاف: “سنناقش مع جهاز أمن المطار بعض الخروقات الأمنية التي سجلت في الفترة السابقة حول المطار والمواضيع التي تهدد سلامة الطيران كإطلاق النار العشوائي أو الرصاص الطائش في أماكن محيطة بالمطار”.
من جهته قال فادي الحسن مدير عام الطيران المدني أنّ نقل أسلحة عبر مطار بيروت “خبر عارٍ من الصحة”، موضحاً أن “الشركة (معراج الإيرانية) بدأت أول رحلة لها إلى مطار بيروت الدولي في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2022 وتستوفي كل الشروط الأمنية”.
من جانبها، نقلت هيئة البث العام الإسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي رفيع، قوله إن التقارير حول “المسار الجديد” لنقل الأسلحة من طهران إلى بيروت “يؤكد نجاح عمليات الجيش الإسرائيلي في إحباط محاولات نقل الأسلحة من إيران إلى حزب الله” عبر الأراضي السورية.
وأضاف أن “إيران تحاول البحث عن مسار آخر لنقل الأسلحة والمعدات القتالية المتطورة إلى حزب الله، وتوجهت لمسار مباشر عبر مطار لبنان الدولي”.
وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن تل أبيب هددت بتنفيذ هجمات جوية ضد العاصمة اللبنانية؛ لإحباط “مسار نقل الأسلحة الجديد”.