مرصد مينا – العراق
أكدت مصادر كردية عراقية، أن حزب العمال الكردستاني، لم يعد مرغوب به داخل أراضي إقليم كردستان العراق، بعد تورطه بعد عمليات إرهابية ضد مصالح الأكراد في الإقليم، والتي كان آخرها استهداف أنابيب تصدير النفط من الإقليم باتجاه الأراضي التركية.
إلى جانب ذلك، أشارت المصادر إلى أن الاستهداف الأخير لخط الأنابيب يشير إلى حالة من اللا مبالاة لدى الحزب وقيادته بمصالح الكرد في شمال العراق، لا سيما وأنه يعتبر شريان حياة للاقتصاد المحلي، لافتةً إلى أن الحزب بدأ يحاول فرض سياساته وإرادته من خلال العنف والتخريب.
وكانت الأجهزة الأمنية الكردية في الإقليم قد أعلنت الأسبوع الماضي إحباطها لعشرات العمليات الإرهابية، التي كان حزب العمال متورط بالتخطيط لها وتنفيذها داخل الإقليم، والتي شملت تنفيذ اعتداءات ضد مبان حكومية وبعثات دبلوماسية، بالإضافة إلى تنفيذ اغتيالات ضد شخصيات في حكومة الإقليم.
في السياق ذاته، شدد رئيس كتلة “الاتحاد الإسلامي” في برلمان إقليم كردستان، “شيركو جودت”، على أهمية توفير الحماية اللازمة للمنشآت الحيوية في الإقيلم وتحديداً المنشآت النفطية، لافتاً إلى أن توقف خط الأنابيب سيلحق خسائر كبيرة بالاقتصاد المحلي.
يشار إلى أن حزب العمال الكردستاني قد تبنى في بيان له، عملية استهداف أنبوب تصدير النفط إلى تركيا، والتي وقعت آخر الشهر الماضي، ما أدى إلى تدمير الأنبوب بالكامل، وتوقف عمليات ضخ النفط، بحسب ما أعلنته حكومة الإقليم.