مرصد مينا – تركيا
انضم حليف الرئيس التركي والنائب السابق لرئيس الحكومة، “بولنت أرينج” إلى قائمة المطالبين بالإفراج عن اثنين من المعارضين للنظام، هما “صلاح الدين دمرداش” و”عثمان كافالا”.
وتأتي مطالبة “أرينج” بعد موجة من الجدل حول العفو الرئاسي الأخير، الذي شمل أحد زعماء المافيا التركية، والذي هدد معارضين للرئيس “رجب طيب أردوغان”، بسبب انتقاداتهم لسياسته.
كما أشار “أرينج” في تصريحات صحافية، إلى أنه لا يتفق مع اعتقال المعارضين الموقوفين منذ 4 سنوات، معرباً في الوقت ذاته، عن صدمته من استمرار اعتقالهم طيلة تلك الفترة.
يشار إلى أن السلطات التركية كانت قد اعتقلت المعارضين “دمرداش” و”كافالا” عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة عام 2016، والتي تتهم الحكومة التركية، تنظيم “فتح الله غولن” بالمسؤولية عنها.
وتتهم المعارضة التركية، حكومة العدالة والتنمية بتسييس القضاء ومحاولة السيطرة عليه وتحويله إلى أداة لمعاقبة المعارضين للنظام، حيث أشار نائب رئيس الكتلة البرلمانية في حزب الشعب الجمهوري المعارض “محرم إركيك”، إلى أن الرئيس التركي وخلال 18 عاماً، قام بتشويه القضاء بدلاً من إصلاحه، لافتاً إلى أن تلك الإجراءات تسببت بفقدان الشعب التركي ثقته بالقضاء.