أعلنت الشرطة الأمريكية ومسؤولون في جهاز الإطفاء الأمريكي اليوم السبت، بأن الفرق التي تقوم بعمليات تمشيط حطام المروحية الهليكوبتر السياحية، والتي سقطت في جزيرة هاواي وتحطمت بشكل كامل، أنهم لم يتمكنوا من العثور على أي أثر لناجين من الطائرة، بالمقابل تمكنوا من انتشال رفات ستة أشخاص، إلا أنهم وبعد ذلك علقوا عملية البحث لأيام وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية.
حيث جاء الإعلان عن الحادثة الأليمة، خلال مؤتمر صحفي، عقب تحطم المروحية بيوم واحد، والتي كانت السلطات في البلاد قد أعلنت عن فقدها، في وقت متأخر من يوم الخميس.
وكالة رويترز للأنباء أكدت النبأ، الذي يفيد بأن المروحية سقطت في منطقة نائية ذات تضاريس وعرة مع اقتراب نهاية جولة فوق ساحل نابالي الشهير في جزيرة هاواي.
وتشير سجلات المجلس الوطني لسلامة النقل إلى أن الحادث هو التاسع على الأقل من بين حوادث طائرات الهليكوبتر السياحية في هاواي خلال السنوات الخمس الماضية وهو الأسوأ إلى حد بعيد.
كما تضم القائمة المؤكدة لمن كانوا على متن الطائرة خلال الرحلة المشؤومة، ستة ركاب، بينهم طفلان، بالإضافة إلى الطيار وفقا لما قاله رئيس فرقة الإطفاء في مقاطعة كاواي ” سولومون كانوهو”.
كانوهو أضاف أيضا: “إدارة الإطفاء في هاواي أوقفت جميع عمليات البحث والإنقاذ، بعد ظهر يوم الجمعة، وأرجعت أسباب الإيقاف إلى تدني مستوى الرؤية بسبب الضباب الكثيف الذي شكله المناخ في هذين اليومين.
وعلى الرغم من انتشال رفات ستة أشخاص من بين سبعة كانوا على متن الطائرة إلا أن كانوهو قال “لا توجد مؤشرات على وجود ناجين”.
ولم يُعرف إلى الآن سبب تحطم الطائرة، بيد أن كانوهو قال: “إن مكان التحطم شهد أحوال طقس سيئة للغاية” وهو ما يمكن أن يكون له دور مباشر في تحطم المروحية.