مرصد مينا – فرنسا
كشف الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون” عن وجود توجه لدى كل من فرنسا وألمانيا، لاستقبال عدد من اللاجئين المتواجدين على جزيرة موريا اليونانية، وذلك بعد ساعات قليلة من اندلاع حريق كبير في مخيم لاجئين على الجزيرة اليونانية.
كما بين الرئيس الفرنسي أن الخطة تقضي باستقبال الأطفال غير المصحوبين بذويهم، بالإضافة إلى اللاجئين الذين فقدوا مأواهم في المخيم نتيجة الحريق، مضيفاً: “علينا أولا الانتهاء من التنسيق مع ألمانيا في غضون ساعات، لننتقل إلى التنسيق مع السلطات اليونانية”.
ويقيم في المخيم نحو 12 ألف لاجئ من عدة دول، على الرغم من أنه مصمم لاستيعاب ما يقل عن 3 آلاف لاجئ، على حد تقديرات منظمات حقوقية دولية.
إلى جانب ذلك، أشار “ماكرون” إلى أنه والمستشارة الألمانية، “أنجيلا ميركل” بصدد تقديم اقتراح للدول الأوروبية، فيما يخص استقبال المزيد من اللاجئين، المتواجدين على الجزر اليونانية، لافتاً إلى أن فرنسا وألمانيا تسعيان لإشراك أكبر عدد من الدول الأوروبية في المقترح.
في السياق ذاته، أعرب “ماكرون” عن صدمته من الصور التي رصدتها عدسات الكاميرا للحريق في المخيم اليوناني، واصفاً تلك الصور بأنها رهيبة وتعكس حقيقة مروعة، بالقدر الذي يدفع الاتحاد الأوروبي إلى إظهار التضامن مع اليونان والالتزام بالقيم الأوروبية، بخصوص إستقبال اللاجئين، على حد قوله.