أعلن مرشحان للانتخابات الرئاسية التونسية، أمس الثلاثاء، دعمهما للمرشح المستقل والمتصدر “قيس سعيد”، وذلك عقب خسارتهما في الجولة الأولى من الانتخابات السابقة لأوانها التي تجري في البلاد.
وذكرت إذاعة موزاييك، أن المرشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها “حمادي الجبالي” أفاد في بيانِ له، وبعد الإعلان عن النتائج الأولية للرئاسية، عن مساندته للمرشح إلى الدور الثاني قيس سعيد.
وقال الجبالي في بيانه: ” إنه لا يمكنه الانحياز إلا الى إرادة الحرية والكرامة، وأعلن عن دعمي للأستاذ قيس سعيد في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، كما أطالب باطلاق سراح السيد نبيل القروي، ليخوض سباق الانتخابات على قدر المساواة مع منافسه”.
من جهته أفاد المرشح الآخر للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها “لطفي المرايحي” عن مساندته للمرشح إلى الدور الثاني قيس سعيد، رغم عدم اطلاعه على مشروعه مبيناً أنه لا يمكنه دعم نبيل القروي، بحسب تصريح له.
وأوضح المرايحي،”أنه لا يمكنه إلا الانحياز إلى شق قيس سعيد، لعدة أسباب أولها أنه في الشق الثوري الذي يريد التغيير والخروج من المنظومة الحالية، فضلا على أنه لمس أنه انسان نظيف، وتصرفاته تدل على أنه انسان بسيط ومن عامة الشعب.
وكانت هيئة الانتخابات الرئاسية التونسية، قد أعلنت أمس الثلاثاء، عن انتقال كل من مرشحي الرئاسة “قيس بن سعيد” و”نبيل القروي”، إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد تصدرهما الجولة الأولى التي أجريت يوم الأحد الماضي.
وأشارت الهيئة إلى أن “بن سعيد” حصل على نسبة 18.4 بالمئة من أصوات الناخبين التونسيين، فيما حصل “القروي” على 15.8 بالمئة من الأصوات.
وفي تعليقه الأول على النتائج، قال المرشح “بن سعيد”: “الشعب التونسي كأنه يحقق في هذه الساعة أهدافه أو يواصل ثورته في نطاق الشرعية القائمة”، معتبراً أن هذا هو الدرس الذي يعطيه الشعب التونسي لكل العالم، متعهداً بتطبيق برنامجه الانتخابي فيما لو تم انتخابه رئيساً للجمهورية في الجولة الثانية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي