مرصد مينا – البرازيل
أصدر قاضي التحقيق البارغواياني، “غوستافو أماريا”، قراراً بالإفراج عن كل من نجم كرة القدم البرازيلي السابق، “رونالدينيو” وشقيقه “روبرتو”، بعد خمسة أشهر قضاياها في سجون البارغواي، بتهمة التوزير.
وكانت سلطات البارغواي، قد اتهمت في آذار الماضي، الشقيقين بتزوير جوازات سفر لدخول البلاد، ما أدى إلى اعتقالهما ووضعهما رهن التحقيق.
إلى جانب ذلك، منحت المحكمة أسطورة كرة القدم البرازيلية الحق في السفر إلى أي وجهة في العالم، شريطة إبلاغها بمكان إقامتها الدائم، وذلك بعد أن طالبته بدفع غرامة 90 ألف دولار في التهم الموجهة له.
وسبق لرونالدينيو، البالغ من العمر 50 عاماً، أن لعب في صفوف كل من برشلونة الإسباني، الذي توج معه بلقب الدوري الإسباني، وباريس سانجيرمان الفرنسي وميلان الإيطالي، كما توج مع منتخب السامبا ببطولة كأس العالم عام 2002، وكوبا أميركا، وكأس القارات، كما توج بالكرة الذهبية عام 2005.
وكان محامي اللاعب البرازيلي، “أدولفو مارين” قد نفى في وقت سابق، ارتكاب موكله لأي جريمة تزوير وثائق لدخول الباراغواي، في حين أفاد حينها وزير الداخلية البارغواياني، “أوكليديس اسيفيدو”، أن الشرطة عثرت في غرفة اللاعب في الفندق الذي كان يقيم فيه، على جواز سفر مزوّر صنع في العاصمة الباراغويانية قبل بضعة أشهر.