مرصد مينا – إيران
أوضح المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، “علي خامنئي”، أن تصريحاته، التي نشرها على حسابه في تويتر حول المفاوضات مع الغرب، تم تحريفها وإخراجها عن سياقها، وذلك بعد موجة الجدل الذي خلفته في الأوساط الإيرانية الداخلية.
وأشار “خامنئي” إلى أنه قصد في تغريداته التركيز على إفشال العقوبات وليس التفاوض، مضيفاً: “مهمة تيار التشويه هي إعطاء عنوان خاطئ لحل مشكلة العقوبات”.
يذكر أن “خامنئي” قد منح حكومة إيران قبل ايام الضوء الأخضر من أجل التفاوض مع واشنطن، موضحاً: “إذا كان بالإمكان رفع العقوبات، فلا يجب أن نتأخر ولو ساعة واحدة على الرغم من تأجيل ذلك لمدة أربع سنوات، فمنذ عام 2016 كان من المفترض رفع جميع العقوبات دفعة واحدة، لكن ذلك لم يحدث بل تم تشديد العقوبات”.
وتاتي تصريحات “خامنئي” حول المفاوضات بعد أن أسابيع من إعلان الرئيس الإيراني، حسن روحاني” أن إيران تجد صعوبة بالغة في تأمين القطع الأجنبي ما يحد من قدرتها على تمويل المستوردات وحاجات البلاد، في حين قدر المبعوث الأمريكي السابق إلى إيران، “براين هوك” أن العقوبات الأمريكية أحدثت خسائر للاقتصاد الإيراني من منتصف 2018 وحتى مطلع 2020، بـ 50 مليار دولار.
من جهته، سبق لمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية “رافائيل غروسي”، التأكيد على أن إحياء الاتفاق النووي الإيراني في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن”، سيتطلب عقد اتفاق جديد يحدد كيفية تراجع طهران عن انتهاكها لبنوده.
