fbpx

بعد ساعات من إصداره الجديد… الجيش العراقي يطلق عملية ضد «داعش»

 قالت خلية الإعلام الأمنية في الجيش العراقي، إن قيادة الجيش أعلنت اليوم الأحد، انطلاق عمليات «أسود الجزيرة» ضد تنظيم «داعش» لتفتيش صحراء الجزيرة شمالي محافظة الأنبار، وجنوبي محافظة نينوى وغرب محافظة صلاح الدين، وصولاً إلى الحدود الدولية مع سوريا، بعد ساعات من الإصدار الذي نشره التنظيم على معرفاته.

جاء الإعلان عن الحملة عبر بيان للخلية موضحة أن «العملية بإشراف قيادة العمليات المشتركة وستشمل (وادي الثرثار، مطار جنيف، سنيسله، جبل المنايف سحول راوه، الشعباني، طريفاوي، وادي العجيج، وتلول الطيارات) في أوسع عملية منذ سقوط التنظيم».

وتشارك في العملية «قيادات عمليات الجزيرة، وصلاح الدين، وغرب نينوى، والحشد الشعبي والعشائري، وبأحد عشر محورا، بإسناد من طيران الجيش، والقوة الجوية»، وفق البيان ذاته.

وتأتي العملية بعد يومٍ من الإصدار الذي نشره «داعش» في العراق، والذي امتدّ لـ49 دقيقة، وذلك لتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المناطق، وملاحقة العناصر الإرهابية وإلقاء القبض على المطلوبين.

ووفق وسائل إعلام عراقية، فإن نشر الإصدار جاء بالتزامن مع شن تنظيم «داعش»، أمس السبت، هجمات مسلحة عدّة على مواقع أمنية عراقية، أسفرت عن مقتل وجرح العديد من أبناء المنطقة بينهم عناصر من الجيش أيضاً.

وكانت القوات العراقية، قد نفذت عقب ذلك عملية عسكرية محدودة في محافظة ديالى لملاحقة عناصر التنظيم الإرهابية، حسب ما صرحت به خلية الإعلام الأمني في الجيش العراق للوسائل الإعلام العراقية.

كما أكد الجيش، قيامه بحملة تفتيش لقرى (خليل الحسناوي، البيجات، تل أسمر، وأم الكطن) وقرىً عدّة أخرى، تكللت بتدمير وكرين للتنظيم في تلك المناطق.

وأشار بيان الخلية الأمنية العراقية، إلى أن العملية العسكرية كان لا بد منها؛ لملاحقة بقايا الخلايا النائمة التابعة للجماعات المتطرفة وتدمير قدراتهم، الذين يحاولون العودة مجدداً، ولتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف المدن العراقية.

وحذّر محللون سياسيون من محاولات تنظيم «داعش» بالعودة في العراق وسوريا، عبر خلاياه النائمة، بعد أن فقد قوته بسقوطه في آخر معاقله في بلدة الباغوز السورية بريف ديرالزور، فيما قال محللون آخرون إن التنظيم لا يمتلك في الوقت الحالي أكثر من بضع مئات من العناصر في العراق وسوريا في الوقت الراهن، ويتركز وجود المقاتلين في الصحراء ومناطق عدّة غير مأهولة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى