مرصد مينا – غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إبقائه مجموعات من جنوده المتمركزين على حدود قطاع غزة، بعد ساعات قليلة من تخفيف إجراءاته الأمنية في محيط القطاع.
إلى جانب ذلك، كشف الجيش الإسرائيلي، أن الأوضاع عادت إلى طبيعتها في مناطق عدة، في حين بقيت حالة الطوارئ في مناطق أخرى تحسباً لأي طارئ أمني أو توتر، مشدداً على ان عملياته ستبقى مستمرة خلال الفترة القادمة.
وكانت إسرائيل قد زادت من عدد الحواجز المنتشرة على الطرق الرئيسة المؤدية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى اتخاذ قرار بتوقيف العمل في بناء الجدار العازل على حدود قطاع غزة، بشكل مؤقت.
كما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن حالة الطوارئ في هذه الأوضاع لا تشير إلى وجود أيّة خطورة على حياة المستوطنين المنتشرين في محيط القطاع، لافتاً إلى أن تخفيف الإجراءات شمل السماح للمستوطنين بالوصول إلى المناطق المحاذية لحدود القطاع، خاصةً بالنسبة لمن يعملون في حقول زراعية قرب غزة.
في سياق متصل، كشفت مصادر في الحكومة الإسرائيلية، أن حلة الطوارئ جاءت على خلفية اكتشاف نفق هجومي تابع لحركة «حماس»، مشيرة إلى أن النفق يمتد من وسط القطاع إلى داخل الأراضي، التي تسيطر عليها إسرائيل.
