بعد ساعات من تعليق المفاوضات… مصر تتابع معدلات الأمطار على منابع النيل

مرصد مينا – مصر

اجتمعت اللجنة الدائمة لإيراد نهر النيل في مصر، اليوم الأربعاء، لمتابعة الموقف المائي وتوفير الاحتياجات المائية، ومعدلات الأمطار على منابعها، وما يتطلبه ذلك من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه بحيث تفي بأغراض الاستخدامات المختلفة.

يأتي ذلك، بعد ساعات قليلة فقط من طلبها تعليق الاجتماعات التفاوضية، لإجراء مُشاورات داخلية بشأن الطرح الإثيوبي الذي يُخالف ما تم الاتفاق عليه خلال قمة هيئة مكتب الإتحاد الإفريقي، في 21 يوليو/ تموز 2020.

وبحسب التفاصيل التي كشفتها وزارة الموارد المائية والري المصري، في بيان صدر عنها اليوم الأربعاء، فإن الاجتماع تابع موقف الفيضان لهذا العام، والإجراءات المتخذة للتعامل معه، واستعراض خطط الاستفادة من الموارد المائية المتاحة بالشكل الأمثل حاليًا ومستقبلاً، كما تم بحث موقف التنبؤ بموسم الفيضان.

وذكرت وزارة الموارد المائية والري المصرية، أن معدلات الأمطار في تزايد على منابع النيل، وأنه من المبكر الحكم على فيضان هذا العام.

وقالت إن اللجنة استعرضت مناسيب محطات القياس الرئيسية على منابع النيل، ومدى تأثرها بالإجراء الأحادي لإثيوبيا بالتخزين الأولى لسد النهضة، ومناسيب وتصرفات السد العالي بما يسهم في توفير الاحتياجات المائية، وأنه تم مناقشة كافة احتمالات الفيضان، وآليات إدارته والخطط الموضوعة للتعامل معه بما يُعظم الاستفادة من الموارد المائية بالشكل الأمثل.

وذكرت الوزارة أن وزير الموارد المائية والري الدكتور عبد العاطي، وجه بالمتابعة المستمرة لمناسيب أعالي النيل ومعدلات سقوط الأمطار، مع استمرار عقد اللجنة بصفة مستمرة، لمتابعة معدلات الأمطار والمناسيب على منابع نهر النيل، وكذلك حالة السدود المختلفة على طول النهر”.

وجاء هذا الاجتماع عقب ساعات قليلة فقط من إعلان كل من مصر والسودان رفضهما المقترحات التي قدمتها إثيوبيا بشأن خطة ملء سد النهضة وتشغيل، إذ أكدت الري المصرية ونظيرتها السودانية أنهما طلبتا تعليق الاجتماعات التفاوضية الحالية، لإجراء مُشاورات داخلية بشأن المُقترح الإثيوبي الذي يُخالفُ ما تم الاتفاق عليه خلال قمة هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي في 21 يوليو/تموز 2020، وكذلك نتائج اجتماع وزراء المياه أمس الإثنين.

Exit mobile version