مرصد مينا – دراما
أكدت الفنانة المصري، “سمية الخشاب” أنها ليست نادمة على الصورة التي التقطتها برفقة زميلها “محمد رمضان” في كواليس مسلسل “موسى”، والتي ظهر فيها أيضاً طليقها المغني “أحمد سعد”، مشيرةً إلى انها وجدت الفكرة لطيفة جداً.
وأشارت “الخشاب” إلى أنها عادةً لا تشعر بالندم على أي قرار اتخذته على مستوى عملها، مضيفةً: “الفكرة كانت جديدة عندما عرضها أحمد سعد على محمد رمضان، وطبيعي ردود الأفعال تكون ما بين مؤيد ومعارض فلقد تعودنا على تلك الأمور”.
يشار إلى أن السنوات الماضية، شهدت تبادل الاتهامات بين “سعد” و”الخشاب” بعد انفصالهما والتي وصلت إلى حد الفضائح على حد وصف المعلقين، لا سيما وأنها شملت الخيانة الزوجة وتعاطي المخدرات والتعنيف.
في ذات السياق، أكدت الفنانة المصرية أن وجود “أحمد سعد” في العمل والصورة تم بموافقتها، موضحةً: “الفكرة عرضها علي محمد رمضان، وطلب مني رأيي فوافقت، فقالي لي لابد من موافقتك فأنا لا أريد أن أقدم على أي عمل يزعجك أو يجرحك، فقلت له كممثلة لو الأغنية ستكون لها أجواء مميزة ضمن أحداث العمل وبشكل مميز، فأنا موافقة”.
إلى جانب ذلك، لفتت “الخشاب” إلى أنها لا تمتلك أي مشاكل مع طليقها في العمل، خاصة وأنها أصبحت تمتلك حالة من التسامح مع أي شخص في حياتها، سواء جيد أو سيء أو طيب أو شرير فلقد سامحت الجميع، مضيفةً: “لم يصبح هناك حمل فوق أكتافي إني متضايقة أو غاضبة من أي شخص، وحتى أحمد سعد دخل المشهد ووجه التحية لي، وتم التقاط مجموعة من الصور الفوتوغرافية، والمشهد كان مميزا جدا وتفاعل الحضور مع الأغنية”، بحسب ما نقله موقع العربية.نت.
وتعود أزمة الطليقين إلى نحو 4 سنوات، بعد أن اتهمت الفنانة “ريم البارودي” بخطف زوجها “أحمد سعد” منها بعد أن ساهمت بالتعارف بينهما، مؤكدةً أنها كانت زوجته وم تكن فقط خطيبته كما تداولت وسائل الإعلام.
بعد إعلان “البارودي” خرجت “الخشاب” بتصريحات نارية ضد “سعد”، الذي اتهمته بالعجز والإدمان والغيرة من النجاح الذي تحققه، مضيفةً: ” أنّ الرجل الخائن سيظل خائنًا، ويجب أن تتركه المرأة فورًا”، في إشارات تخصّ حياتها الزوجية وتعرضها للخيانة من قبله.
كما اتهمت “الخشاب” طليقها، بنه أحدث لها عاهة مستديمة وأفقدها طحالها، وهو ما تفاه “سعد”، الذي حصل في وقت لاحق على حكم قضائي بسبب تحريرها شيكا وعدم وجود رصيد كافِ وقتها في البنك، بدورها رفعت سمية الخشاب دعوى قضائية من أجل حصولها على مستحقاتها المادية.