مرصد مينا – منوعات
اعتبر الممثل السوري، “دريد لحام” أن ما تشهده سوريا منذ عام 2011 لا يمثل ثورة وإنما صراعاً على السلطة والحكم، مهاجماً دور الجامعة العربية في ما وصفه بـ “الأزمة السورية”، والذي قال إنه كان سلبي.
يشار إلى أن “لحام” والشهير بشخصية “غوار الطوشة” قد صمت عن التصريح لسنوات طويلة، رغم موقفه التي اعتبرها السوريون انحيازا لنظام “بشار الأسد”، في مواجهة الثورة السورية.
كما أضاف لحام في لقاءٍ مسجل له: “ما حدث ويحدث في سوريا ليس ثورة، وإنما صراع على الحكم، أو طمع في الوصول إليه”، معبراً عن رفضه لثورات الربيع العربي.
إلى جانب ذلك، أشار “لحام” في تصريحاته إلى أن الجامعة العربية اتخذت مواقفاً ضد سوريا، في إشارة منه إلى النظام الحاكم، مبدياً معارضته الشديدة لعودة سوريا إلى الجامعة مجدداً وهي في الصيغة الحالية على حد قوله.
وكانت جامعة الدول العربية قد اتخذت قراراً في عام 2011 بتعليق عضوية سوريا بالجامعة على خلفية القمع الشديد، الذي اتبعته قوات الأمن التابعة للنظام ضد المتظاهرين، الذين خرجوا في احتجاجات مطالبة بإسقاط النظام السوري.
أما على الجانب الإنساني، فقد أضاف “لحام”: “أخجل أن أقول للاجئين السوريين الذين يواجهون ظروف حياةٍ قاسية في المخيمات، اصمدوا أو صبروا، فأنا لا أرى أي انفراجةٍ قريبة في الوضع السوري”، ما اعتبر تصريحاً متشائماُ من الممثل السوري.
كما لم يبد “لحام” أي معارضة لعقد اتفاق تطبيع علاقات بين النظام السوري وإسرائيل، لافتاً في الوقت ذاته أنه يشجع تلك الخطوة في حال قامت على أساس المبادرة العربية، التي تم طرحها في قمة بيروت سنة 2002.