مرصد مينا- الأردن
بعد 4 سنوات من البحث والتحري بسبب هروب واختفاء منفذ العملية، أغلقت الأجهزة الأمنية في الأردن ملف أصعب عملية سطو مسلح على بنك في العاصمة عمّان، بعدما تمكنت السلطات من اعتقال المتهم بتنفيذها.
وحسبما نقلت وسائل إعلام محلية، فقد وصفت السلطات العملية بالأصعب لأن المجرم كان متخفياً، حيث فر بين الأحياء السكنية والشوارع والطرق الفرعية، الأمر الذي صعب عليها عملية البحث التي لم تكن مستحيلة في النهاية.
الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام العقيد “عامر السرطاوي”، كشف أن فرق التحقيق في القضايا المجهولة في إدارة البحث الجنائي، والتي أوعز مدير الأمن العام بتشكيلها، أعادت منذ أسابيع التحقيق في قضية سلب مسلح حصلت في عام 2018.
حينها، دخل شخص مجهول فرع أحد البنوك في منطقة الوحدات بعد أن قام بإخفاء ملامحه، وأشهر سلاحا ناريا كان بحوزته وسلب مبلغ 76 ألف دينار تحت التهديد، ثم لاذ بالفرار، ولم يتم تحديد هويته.
وأكد أن فريق التحقيق الخاص في القضايا المجهولة عمل على مدار الأسابيع الماضية على إعادة التحقيقات ومقارنة الأدلة، بعد الحصول على معلومات جديدة حول القضية إلى أن قادتهم التحقيقات إلى تحديد هوية المشتبه به.
وأضاف أنه جرى تحديد مكانه ومداهمته وإلقاء القبض عليه، وبالتحقيق معه اعترف بارتكاب الجريمة وأنه فعلاً قام بالدخول لفرع البنك وسلب مبلغ 76 ألف دينار تحت التهديد بسلاح ناري كان بحوزته ولاذ بالفرار بعد ذلك سيرا على الأقدام بين الأحياء السكانية.
وبحسب مصادر أمنية أردنية، فإن التحقيق ما زال جارياً مع المتهم تمهيدا لإحالته إلى القضاء.