مرصد مينا – مصر
أعلنت السلطات المصرية، يوم الأحد، أن المواطنين الذين أخلوا منازلهم في قرى شمالي شبه جزيرة سيناء، قبل 5 سنوات ليتمكن الجيش من مواجهة مسلحين وعمليات إرهابية، بدأوا بالعودة إليها.
محافظ شمال سيناء، اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، قال في بيان الأحد، إن “المواطنين عادوا إلى قرى الظهير وأبو العراج وأبو رفاعي بالشيخ زويد، بعد قيام القوات المسلحة بتطهيرها من الإرهاب”، موجها الجهات المعنية بـ”تقديم كافة الخدمات المتنوعة للأهالي العائدين في إطار حرص الدولة والقيادة السياسية على عودة الحياة إلى طبيعتها في مختلف القرى والتجمعات بشمال سيناء”.
كما شدد على أن “تقوم جميع الأجهزة التنفيذية والإدارات المركزية بتنظيم زيارات يومية لتلك القرى للتعرف على مطالب الأهالي والعمل على سرعة تلبيتها”، حسبما نقلت وكالة “الأناضول”.
بدورها صحيفة “اليوم السابع” ذكرت يوم الأحد، أن “مدارس قرية أبو العراج شهدت اليوم انتظام الدراسة فيها بعد إغلاق 5 سنوات، بينما زين علم مصر ربوع قرى مناطق جنوب الشيخ زويد التي عادت إليها الحياة بالتدريج مرة أخرى بعد إغلاق لسنوات”.
الصحيفة نشرت صورا تظهر عشرات قالت إنهم أسر عائدة لقرى الشيخ زويد، وهم يستقلون سيارات ويرفعون علم البلاد.
وكانت محافظة شمال سيناء أعلنت في مارس الماضي عن فتح شوارع وميادين، بينها ميدان الشيخ زويد الرئيسي، بعد إغلاق لسنوات، بسبب مواجهة “العمليات الإرهابية”.
كما أعلنت السلطات المصرية، في فبراير 2018، إطلاق عملية عسكرية في أنحاء البلاد، وخاصة سيناء، ضد تنظيمات مسلحة، أبرزها “ولاية سيناء” الذي بايع تنظيم “داعش” الإرهابي.
