بعد صراعها مع مخلوف.. أسماء الأخرس تستعد لمعركة جديدة أكثر شراسة

مرصد مينا – سوريا

خلقت تغريدة رجل الأعمال السوري، وابن خال رأس النظام، “رامي مخلوف”، التي دعا بها إلى الصبر على ما يحدث في سوريا، وأن من يريد الحياة عليه أن يصبر، حالة من الجدل، في الأوساط السورية، لا سيما وأن كثيرين اعتبروها بمثابة رفع رجل الأعمال للراية البيضاء في صراعه مع النظام، أو بشكلٍ أدق مع زوجة رأس النظام، “أسماء الأخرس”.

ليس بعيداً عن قضية “مخلوف”، بدأ معتنقو فكرة انتصار “الأخرس”، بالحديث عن معارك أخرى أمام سيدة القصر الجمهوري، لإثبات نفوذها وفتح الطريق بشكل أوسع أمام ابنها “حافظ” لوراثة والده، بالإضافة إلى رفع كلمتها إلى المستوى الأعلى في القصر، في ظل دخول أسماء جديدة على خط صراعات النفوذ في سوريا.

مصادر خاصة بمرصد مينا، أكدت أن معركة “الأخرس” القادمة، ستكون مع المستشارة الإعلامية لرأس النظام “لونا الشبل”، لافتة إلى أن هذا الصراع سيحمل جولات أكثر شراسة من سابقه، نظراً للدعم، الذي تتلقاه “الشبل” من الحليف الروسي، والذي جعلها في مكانة أعلى من سلطة “بشار الأسد” نفسه ومكنها من الإطاحة “ببثينة شعبان” مستشارة “الأسد”، وتجميدها.

كما أوضحت المصادر أن عودة “الشبل” إلى القصر الجمهوري مجدداً، تمت بأوامر روسية ثبتتها في داخل أروقة اتخاذ القرار رغماً عن إرادة “الأخرس”، التي تنظر بعين الريبة إلى ما تشكله “الشبل” من قوة داخل القصر، خاصةً وأنها بدأت تشكل لوبي خاص بها، من شأنه زيادة سيطرتها على قطاع الإعلام السوري عموماً.

في السياق ذاته، شددت المصادر على أن “الشبل” خلافاً “لمخلوف” تمتلك دعماً خارجياً روسياً مصدره الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين” شخصياً، ما يصعب من مهمة “الأخرس” ويحد من تفوقها، مشيرةً إلى أن الأمور اليوم داخل القصر مختلفة تماماً عن ما كانت عليه خلال السنوات الماضية، من جهة تراجع سيطرة “الأسد” على القرار السوري.

إلى جانب ذلك، أكدت المصادر أن “لونا الشبل” باتت الآن تمتلك نفوذاً يتجاوز بأشواط نفوذ العميد “سهيل الحسن”، والمدعوم أيضاً من الروس، لافتةً إلى أن “الشبل” ستلعب دوراً سياسياً كبيراً جداً في القرار السوري ضمن مساحة خارجة عن نطاق سطوة “الأسد” وزوجته”.

Exit mobile version