fbpx

بعد صهر الرئيس.. استقالة جديدة تثير الجدل في تركيا

مرصد مينا – تركيا

قدم كبير المستشارين في المجلس الاستشاري الأعلى للرئاسة التركية “بولنت آرينتش”، استقالته من منصبه، الثلاثاء، في خطوة أثارت الجدل حول ما يحصل داخل الحكومة التركية، لا سيما وأنه نشرها على موقع تويتر، في تكرارٍ لسيناريو استقالة وزير المالية السابق، “بيرات آلبيرق”.

يشار إلى أن “آلبيرق” وهو صهر الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، قد نشر استقالته قبل أسابيع، عبر مواقع التوصل الاجتماعي، في حسابه على موقع انستغرام، قبل أن يغلقه بساعات، في خطوة مفاجئة وغير متوقعة.

وجاءت استقالة “آرنيتش” بعد حملة كبيرة طالته في أوساط الحكومة وحزب العدالة والتنمية الحاكم والحركة القومية، دعته للاستقالة، جراء مطالبته بالإفراج عن المعارضين، “صلاح الدين دميرتاش”، و”عثمان كافالا”، المعتقلين منذ 4 سنوات على خلفية اتهامها بالتبعية لتنظيم “فتح الله غولن”.

من جهته، سارع “أردوغان” إلى قبول طلب الاستقالة الخاص بـ “آرنيتش” عقب نشرها بوقت قصير جداً، وذلك بعد أن اعتبر الرئيس التركي، أن الدعوة للإفراج عن معتقلين اثنين بارزين، هي فتنة لن يسمح بإشعالها مجدداً.

تزامناً، اعتبرت مصادر في المعارضة التركية، تابعة لحزب الشعب الجمهوري، أن “آرنيتش” أقيل من منصبه بسبب خلافات مع الرئيس، حيال قضية المعارضين والإفراج عنهما، مؤكدة أن الاستقالة كانت إجراء شكلي فقط.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى