مرصد مينا
أخفق مجلس النواب العراقي، يوم الخميس، في انتخاب رئيساً للجمهورية ليذهب إلى جولة ثانية يتنافس فيها اثنين من الفائزين بأعلى الأصوات.
المجلس كان بدأ ظهر اليوم التصويت على المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية وعددهم 41 مرشحاً إلا أنه في الساعات الأخيرة أعلن المرشحان ريبر أحمد وعمر البرزنجي سحب ترشيحها، وحُصرت المنافسة بين 39 مرشحاً.
وفي الجولة الأولى حصل المرشح عبد اللطيف رشيد على 156 صوتاً فيما حصل الفائز الثاني بأعلى الأصوات رئيس الجمهورية الحالي برهم صالح على 99 صوتاً، لتذهب الأمور نحو الجولة الثانية.
يشار أن العراق أجرى في اكتوبر تشرين الاول الماضي أجرى انتخابات تشريعية إلا أن الصراعات السياسية في البلاد منعت تشكيل حكومة أو انتخاب رئيس جديد.
وعقد مجلس النواب ظهر اليوم الخميس، الجلسة المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية في ظل عدم اتفاق الحزبين الكورديين الرئيسين على مرشح واحد لتولي هذا المنصب.
وقالت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في بيان، إن رئيس المجلس محمد الحلبوسي أفتتح الجلسة بعد اكتمال النصاب القانوني بحضور 269 نائباً.
وتنص المادة 70 من الدستور العراقي على:
اولاً: ينتخب مجلس النواب من بين المرشحين رئيساً للجمهورية بأغلبية ثلثي عدد اعضائه.
ثانياً: اذا لم يحصل اي من المرشحين على الاغلبية المطلوبة، يتم التنافس بين المرشحين الحاصلين على اعلى الاصوات، ويعلن رئيساً من يحصل على اكثرية الاصوات في الاقتراع الثاني.