بعد عقد كامل المنظمات الإنسانية تعود إلى السودان

ووصف “عباس” في تصريحاته، المنظمات الإنسانية بأنها الذراع اليمنى للحكومة لتكملة الخدمات وملء الفراغ فى الحاجة الإنسانية وتقديم الخدمات المختلفة، متعهداً بإزالة القيود كافة أمام حركة المنظمات وتسهيل إجراءاتها ومهامها.

إلى جانب ذلك، أوضح مفوض العون الإنساني، إلى أن إطلاق نداء عودة المنظمات الدولية للعمل فى السودان، جاء تظراً لحجم الاحتياجات الإنسانية التي لا تزال كبيرة، مشيداً بأداء عدد من المنظمة الدولية العاملة في السودان، ومن بينها أطباء بلا حدود على دورها الكبير فى تقديم الخدمات للاجئى دولة جنوب السودان والمجتمع المستضيف بولاية النيل الأبيض، على حد قوله.

وكان نظام الرئيس السوداني السابق، “عمر البشير” قد أصدر قراراً بطرد المنظمات الإنسانية التي كانت تعمل بدارفور عام ٢٠٠٩، بعد اتهامها بتسريب معلومات وبيانات لصالح المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت بدورها مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني.

تزامناً مع الإعلان عن عودة المنظمات الإنسانية للعمل في السودان، أعلنت عدة شخصيات سودانية، ترحيبها بالإعلان، مشيرة إلى أن سيقطع الطريق على المنظمات القطرية، التي كانت استغلت قرار حكومة “البشير” خلال السنوات التي سبقت عزله، لتنفيذ أجنداتها وسياساتها في السودان والقارة الأفريقية ككل، تحت ستار الدعم الإنساني والإغاثي.