مرصد مينا
نفذت وحدة من الكوماندوز الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عملية إنزال مفاجئة في بلدة “صيدا” بمحافظة درعا جنوب سوريا، حيث اختطفت مواطناً سورياً يُدعى “علي سليمان العتزي”.
وذكرت المصادر الإسرائيلية أن الهدف من العملية كان اعتقال العتزي، بزعم تورطه في جمع ونقل معلومات لصالح الحرس الثوري الإيراني.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن المعتقل كان يقوم بمهام استخباراتية لصالح إيران، تتضمن متابعة تحركات الجيش الإسرائيلي وتزويد الحرس الثوري بمعلومات حولها.
وقال إن المعتقل يدعى “علي سليمان العتزي” وهو سوري من منطقة صيدا في جنوب سوريا، مضيفا أنه “تم توظيف العتزي من قبل إيران، وقد جمع معلومات استخباراتية عن قواتنا”.
وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن عملية اختطاف العتزي جاءت بهدف “منع هجوماً مستقبلياً على إسرائيل، وكشف طريقة عمل الكيانات الإيرانية في الجولان”، مؤكدا “العتزي يخضع للتحقيق في إسرائيل”.
وتأتي العملية في درعا بعد عملية إنزال خاطفة في بلدة البترون الساحلية شمال لبنان، فجر السبت، أدت لاعتقال قبطان لبناني يُدعى عماد أمهز، وهو خبير بحري يعد من قيادات “حزب الله”.
وعملية اختطاف القبطان أمهز، التي استغرقت 4 دقائق وفق الإعلام اللبناني، تعدّ الأولى من نوعها في شمال البلاد، حيث تم نقله بعد اختطافه إلى إسرائيل للتحقيق معه.
ووفقا للإعلام اللبناني، فإن القوة الإسرائيلية اتخذت إجراءات لمنع تسرب أي معلومات حساسة حول العملية، حيث حذفت بيانات التسجيل من كاميرا مراقبة قريبة من موقع العملية.