بعد قاسم سليماني.. كمال أتاتورك يتسبب بتأجيل نهائي كأس تركيا في الرياض

مرصد مينا

أعلن الحساب الرسمي لموسم الرياض تأجيل مباراة نهائي كأس السوبر التركي، مساء أمس الجمعة، بين ناديي فنربخشة وغلطة سراي، والتي كان من المقرر إقامتها في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية.

موسم الريا أوضح في منشور عبر منصة اكس جاء فيه: “كنا نتطلع لإقامة المباراة في موعدها وفقًا للوائح والأنظمة الدولية لكرة القدم، التي تقتضي تقديم الرياضة دون أي شعارات خارج نطاقها، خاصة أنه تمت مناقشة ذلك مع الاتحاد التركي في إطار الاجتماعات التحضيرية للمباراة، حيث تم التأكيد على ضرورة التقيد بما تقتضيه التنظيمات الخاصة بهذه المباراة وفقا للوائح والأنظمة الدولية”.

وتابع البيان أنه كان قد تم الاتفاق على “عزف النشيد الوطني التركي ورفع العلم التركي داخل الملعب وفي المدرجات، تقديرًا لمكانة الجمهورية التركية، إلا أنه كان مؤسفًا عدم التزام الفريقين بما تم الاتفاق عليه، وهو ما أدى إلى تأجيل المباراة”.

وبحسب موقع “في الغول”، فقد رفضت السلطات السعودية ارتداء لاعبي الفريقين قمصان مصطفى كمال أتاتورك للإحماء على أرض الملعب، والاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس الجمهورية التركية.

من جانبه، أصدر الاتحاد التركي لكرة القدم وناديي فنربخشة وغلطة سراي بيانا مشتركا بشأن الواقعة، جاء فيه: “لقد قمنا بتنظيم الأمور مع الأندية بطريقة من شأنها تعزيز قيمة العلامة التجارية لكرة القدم التركية، لكن تم اتخاذ قرار تأجيل المباراة إلى موعد آخر بشكل مشترك بسبب التشويشات في تنظيم المسابقة”.

يذكر أن واقعة مشابهة حدثت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في مباراة اتحاد جدة السعودي وسباهان أصفهان الإيراني في دوري أبطال آسيا، حيث قرر الاتحاد الآسيوي اعتبار اتحاد جدة فائزًا بنتيجة 3-0 أمام سباهان أصفهان، وفرض عقوبة على الأخير بخوض 3 مباريات خارج ملعبه، بالإضافة إلى دفع غرامة مالية قدرها 200 ألف دولار على النادي الإيراني.

جاء قرار الاتحاد الآسيوي بعدما دخل لاعبو نادي اتحاد جدة السعودي إلى أرض الملعب الإيراني، ليجدوا تمثالًا لقاسم سليماني، رئيس الحرس الثوري الإيراني السابق، خلال ممر دخولهم.

وأوضح الاتحاد الآسيوي أن إلغاء المباراة جاء بسبب “بعض الصور والتماثيل البعيدة عن المجال الرياضي في الملعب”، كما أمر الاتحاد الآسيوي بإزالة تلك التماثيل واللافتات.

Exit mobile version