مرصد مينا – الأردن
وجهت السلطات الأمنية الأردنية، إنذاراً لأحد المطلوبين على خلفية جريمة الزرقاء، الذي لا يزال فاراً، حيث منحته مهلة 10 أيام لتسليم نفسه، لافتةً إلى أن عدد المتهمين في القضية وصل إلى 17 متهم.
وكان المجتمع الأردني قد عاش حالة من الصدمة، بعد أن ارتكب مجموعة من المطلوبين أمنياً، جريمة شنيعة بحق الطفل “صالح”، 16 عاماً، بعد اختطافه وقطع يديه وفقء عينيه، على خلفية قضية ثار.
في السياق ذاته، أعلنت محكمة أمن الدولة الأردنية، تسلمها ملف القضية، اليوم الاثنين، حيث صادقت على صادق على قرار الظن الصادر عن مدعي عام محكمة أمن الدولة، الرائد القاضي العسكري “يوسف خريسات” في القضية، لافتةً إلى أن جميع المتهمين يواجهون تهمة جناية القيام بعمل إرهابي وإلقاء الرعب بين الناس وترويعهم.
يشار إلى أن السلطات الأمنية الأردنية، أطلقت بعد الحادثة، حملة أمنية واسعة اعتقلت خلالها مئات المطلوبين الأمنيين والبلطجية وفارضي الأتوات، في حين أطلق العديد من الناشطين الأردنيين حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب بإعدام الجناة.