fbpx
أخر الأخبار

بعد لبنان.. ماكرون إلى العراق لدعم السيادة

مرصد مينا – العراق

كشف الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، أنه سيبدأ  اليوم الأربعاء، زيارة رسمية إلى العاصمة العراقية، بغداد، بعد نهاية زيارته إلى لبنان، والتي استمرت لثلاثة أيام، مشيرأ إلى أن الزيارة تهدف إلى دعم ما وصفه بـ “مسيرة السيادة” في العراق.

وتأتي زيارة “ماكرون”، التي تعتبر أول زيارة لمسؤول غربي من هذا المستوى، بعد أيامٍ قليلة جداً من زيارة وزير الدفاع الفرنسية، “فلورانس بارلي”، والتي أكدت خلالها دعم باريس لجهود قيام الدولة العراقية المستقلة وذات السيادة في مواجهة التدخلات الإيرانية والانتهاكات العسكرية التركية.

من الجانب العراقي، أكدت مصادر حكومية مطلعة، أن مباحثات “ماكرون” مع “الكاظمي” والمسؤولين العراقيين، ستتناول مسألة حياد العراق عن الصراع الأمريكي-الإيراني والوقوف على مسافة واحدة من الدولتين، لافتةً إلى أن الزيارة ترتبط بدعوة وزير الخارجية الفرنسي، “جان إيف لودريان”، حكومة بغداد إلى أن تنأى بنفسها عن التوترات الإقليمية الحاصلة.

ويشهد العراقي منذ أشهر، جهوداً يبذلها رئيس الحكومة العراقية، “مصطفى الكاظمي” للحد من نفوذ الميليشيات لموالية لإيران في أجهزة الدولة، من خلال حصر السلاح بيد الأجهزية الأمنية وإقالة العديد من المسؤولين أصحاب الخلفيات الميليشيوية، كان أبرزهم رئيس هيئة الحشد الشعبي، “فالح الفياض”، بالإضافة إلى التمهيد لإجراء انتخابات نيابية مبكرة الصيف المقبل.

في سياق منفصل، أعلن الرئيس الفرنسي أن زيارته إلى بغداد لن تتناول قضية عناصر تنظيم داعش، الحاملين للجنسيات الفرنسية، لافتاً إلى أنهم اختاروا بحرية أن ينضموا إلى ذلك التنظيم وأن يرتبطوا بتلك الأعمال الإرهابية، وبالتالي فإن محاكمتهم ومحاسبتهم يجب أن تتم داخل العراق، على حد قوله.

وبحسب إحصائيات رسمية، فإن الحكومة العراقية تحتجز نحو 11 فرنسياً في سجونها من أصل 150 فرنسياً منتمياً لتنظيم داعش، في حين تتخفظ ميليشيات سوريا الديمقراطية، الكردية، على البقية في معسكرات اعتقال شمال سوريا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى