fbpx

بعد مجزرة المعتقلين الأحوازيين.. كورونا يتفشى في سجن النساء

مرصد مينا – الأحواز

أصيبت أكثر من 50 معتقلة بفيروس كورونا المستجد في سجن “سبيدار” في اقليم الأحواز العربي، جنوب إيران.

وأكدت مصادر خاصة لمرصد مينا أن “طبيب السجن هو الآخر مصاب بالفيروس ولا يوجد من يعالج المريضات أو يقدم لهن الدواء، مشيرة إلى أن “السلطات الأمنية المسؤولة عن السجن لم تسلم الادوية للسجناء الرغم أن ذوي المعتقلات أرسلوا الأدوية لإدراة المعتقل”.
وقالت مواقع ايرانية معارضة: إن “أكثر من امرأة في سجن سبيدار بمدينة الأحواز  تم عزلهن بعد إصابتهن بالفيروس وظهور أعراض الحمى عليهن، لافتة إلى أن “بعض المعتقلات الموجودات في باقي الأجنحة الخاصة بالسجن يعانين من أعراض مشابهة لنزلات البرد”.

انتشار وباء كورونا دفع نظام الملالي إلى إطلاق سراح 85 ألف سجين بشكل موقت، الا أنه استثنى عشرات الآلاف من السجناء السياسيين الذين قد يواجهون على الأرجح مزيجا مرعبا من ظروف السجن اللإنسانية، ومن بين المعتقلين العشرات من المعتقلين السياسيين الأحوازيين، ذكورا وإناثا.

المصادر، التي لم تكشف عن هويتها وصفت الوضع في سجن “سبيدار” بأنه “كارثي وحرج للغاية”، فيما يحاول النظام الإيراني من خلال أدواته الإعلامية اخفاء  حجم المأساة في سجن سبيدار.

وكانت قوات الامن الايرانية قتلت وأصابت، يومي30 و31 من شهر آذار الماضي العشرات من السجناء الأحوازيين الذين حاولوا الفرار بسبب الظروف الخطيرة في سجن” شيبان، سبيدار و عبادان”. ووثقتالمعارضة الايرانية مقتل15 سجينا في سجن “سبيدار” 20 في سجن “شيبان”، كما سربت أسماء 6 قتلى و25 مصاباً.

الجماعات الحقوقية الأحوازية في المنفى دعتالأمم المتحدة ومجتمع حقوق الإنسان الدولي إلى إنقاذ سجناء الأحواز، بما أن السلطات الإيرانية ترفض اتخاذ التدابير الأساسية حتى لحمايتهم من العدوى.

من جانبها عبرت “منظمة العفو الدولية” الأسبوع الفائت، عن قلقها الكبير بشأن سلامة المعتقلين جراء انتشار وباء كورونا، بما في ذلك مخاوف بشأن السجناء السياسيين الأحوازيين في سجنيْ” سبيدار وشيبان”. وطالبتالنظام الإيرانيبتحرير السجناء من دون فرض شروط كفالة كبيرة يتعذر على غالبية الأسر الأحوازية الايفاء بها. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى