fbpx

بعد محاولة اغتيال ولي العهد.. عزل شقيق الملك المغربي من منصبه

مرصد مينا – المغرب

تناقلت وسائل إعلام اسبانية، خبر عزل الأمير “رشيد بن الحسن” من منصبه، لمحاولته تصفية ولي العهد “الحسن بن محمد”، للانفراد بالحكم بعد تفاقم الحالة الصحية لأخيه “محمد السادس”، بينما تواردت أنباء عن وجود محاولات ومخططات لجهات خاصة لاغتيال الأمير ومنعه من تسلم العرش.

قوات الأمن الخاصة في المغرب عززت مؤخرًا إجراءات الأمن حول الوصي على العرش “الحسن بن محمد” البالغ من العمر 17 عامًا، اذ أكد أشخاص مقربون من العائلة المالكة – وفقًا لموقع ماكو –  أن  “الملك قلق للغاية من أن تحاول عناصر مختلفة تنفيذ انقلاب في البلاد وإيذاء ابنه”.

وشددت أجهزة المخابرات في المغرب مع قوات الأمن التابعة للوحدات الخاصة في البلاد، في الأسابيع الأخيرة، الإجراءات الأمنية، بعد أن وصلت معلومات سرية إلى السلطات بأن عناصر مختلفة في المملكة تخطط لاغتياله.

وبسبب الحالة الصحية الحساسة للعاهل المغربي، الذي يواجه صعوبة في الكلام والمشي، بعد أن خضع لعمليات جراحية صعبة على مستوى القلب في فرنسا والمشفى الملكي في المغرب، بدأت إجراءات تدريب ولي العهد “الحسن بن محمد”.

موقع “ماكو” العبري، نقل عن مصادر مقربة من القصر في الرباط، أن “الملك تشاور مع مستشاره اليهودي المقرب أندريه أزولاي، الذي سبق ونصح الراحل الحسن الثاني بالمساعدة في نقل السلطة إلى ابنه، محمد السادس، بهدوء ودون حوادث أو محاولات انقلابية من قبل المقربين منه ومنظمات المعارضة الإسلامية المتطرفة الذين يتطلعون ويعملون سرًا على تنفيذ انقلاب”.

وأكد تقرير الموقع: أنه ” بناء على طلب الملك، اُستدعي كل المقربين منه، بما في ذلك قوات الأمن والجيش والمخابرات، حتى يتعرفوا على ولي العهد ويتلقى دعمهم عند نقل العرش، حيث أن قلق الملك تصاعد للغاية من محاولة الإطاحة بالعرش وإلحاق الأذى بابنه”

يذكر أن السلطات المغربية طلبت من اسبانيا تسليم الناشط السياسي والصحفي المغربي “عبد الحليم المرابط” الذي نشر خبر محاولة “رشيد بن الحسن” تصفية ولي العهد للانفراد بالحكم.

وكانت وسائل إعلام تناولت خبر العثور على السائق الشخصي لولي العهد “الحسن بن محمد” مقتولًا في شقته برصاصتين في الرأس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى