مرصد مينا – العراق
أصيب الصحافي العراقي “أحمد حسن” اليوم الاثنين، بجروح خطيرة بعد تعرضه لمحاولة اغتيال بالرصاص في الديوانية.
مصدر طبي أكد، أن الصحافي حسن الذي يعمل حسن مراسلاً لقناة الفرات التلفزيونية العراقية، يرقد في العناية الفائقة بعدما أصيب برصاصتين في رأسه وثالثة في كتفه.
شاهد عيان كان برفقته أفاد بأن حسن “تعرض لإطلاق النار أثناء نزوله من سيارته متوجهاً إلى منزله”.
وتأتي محاولة اغتيال الصحفي بعد 24 ساعة من مقتل الناشط “إيهاب الوزني” بهجوم مماثل في مدينة كربلاء.
وكان الوزني من أبرز الأصوات المناهضة للفساد وسوء إدارة الدولة والمنادية بالحد من نفوذ إيران والجماعات المسلحة في المدينة المقدّسة لدى الشيعة.
وأحدث اغتيال الوزني صدمةً بين مؤيّدي “ثورة تشرين” الذين خرجوا على الإثر في تظاهرات احتجاجية في كربلاء ومدن جنوبية أخرى بينها الديوانية، والناصرية، بينما تجمهر متظاهرون غاضبون أمام القنصلية الإيرانية في كربلاء، وأحرقوا إطارات وأضرموا النار في أكشاك مثبتة أمام المبنى.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اغتيال الوزني، فيما قال ناشط مقرب من الوزني متحدثاً في الطبابة العدلية في كربلاء إنّها “مليشيات إيران، اغتالوا إيهاب وسيقتلوننا جميعاً، يهدّدوننا والحكومة صامتة”.
