مرصد مينا – أمريكا
تحركت حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس نيميتز” إلى منطقة الخليج العربي مع سفن حربية أخرى، لتقديم الدعم القتالي والغطاء الجوي في رسالة ردع لإيران.
وأعلن مسؤول بالبنتاغون، مساء الجمعة، أن حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس نيميتز” تحركت إلى منطقة الخليج مع سفن حربية أخرى، لتوفير الدعم القتالي والغطاء الجوي مع انسحاب القوات الأميركية من العراق وأفغانستان بحلول 15 يناير/ كانون الثاني، بموجب أوامر من الرئيس دونالد ترمب.
إلى جانب ذلك، أوضح المسؤول أن “الخطوة اتخذت قبل ورود أنباء عن اغتيال عالم نووي إيراني بارز، بينما أكدت وسائل أن تحركات القوات الأميركية هي رسالة ردع متزايدة لإيران بغض النظر عن ملاحظة المسؤول.
وأعلنت ايران أمس الجمعة، مقتل “محسن فخري زاده”، أبرز علمائها النوويين، قرب طهران في هجوم أعقبته مواجهات بالرصاص، مشيرة إلى أن ستة مرافقين لفخري زاده قُتلوا في عملية الاغتيال.
بدوره هدد كل من المستشار العسكري للمرشد علي خامنئي والحرس الثوري الإيراني بالرد، وشدد وزير الخارجية محمد جواد ظريف على أن هناك مؤشرات قوية على دور إسرائيلي في اغتيال فخري زاده.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، أمس الجمعة، عن مسؤول أميركي ومسؤولين اثنين آخرين في الاستخبارات الأميركية أن إسرائيل هي من تقف وراء الاغتيال.