مرصد مينا – إيران
فجر وزير الاستخبارات الإيراني السابق، “علي يونسي” فضحية من العيار الثقيل للنظام، لعد أن كشف عن توغل كبير للموساد الإسرائيلي داخل الأراضي الإيرانية، مشيراً إلى أن الإسرائيليين تمكنوا من التسلل إلى العديد من المنشآت والمؤسسات الإيرانية الحساسة وبمختلف المجالات.
وتأت تصريحات “يونسي” عقب أسابيع قليلة من الفضيحة، التي فجرها الرئيس الإيراني الأسبق، “محمود أحمدي نجاد”، والتي أكد خلالها أن أعلى مسؤول في جهاز مكافحة التجسس في إيران كان عميلاً للموساد، دون أن يحدد هويته، ما أثار جدلاً كبيراً في الأوساط الإيرانية.
في ذات السياق، ألمح “يونسي” إلى أن الموساد بات قادراً على تنفيذ اغتيالات لقادة كبار في النظام، مشدداً على أن حياة مسؤولين كُثر باتت على المحك مع هذا التوغل الاستخباراتي، وداعياً كافة قادة النظام إلى الانتباه لسلامتهم خلال الفترة المقبلة.
كما اتهم “يونسي” قوات الأمن الإيرانية بالتقاعس عن أداء واجبها في منع الجواسيس والمتسللين من الدخول إلى إيران، لافتاً إلى أن أجهزة المخابرات الإيرانية انصرفت إلى مطاردة وملاحقة الناشطين والمعارضين، فيما تركت الجواسيس يصولون في البلاد.
يشار إلى أن النظام الإيراني سبق له أن اتهم الموساد بالمسؤولية عن اغتيال العالم النووي الإيراني، “فخري زاده”، الذي قتل على أحد الطرق السريعة في إيران نهاية العام الماضي.