بعد نفي حماس.. الحرس الثوري الإيراني: النتيجة الطبيعية لعملية حماس الثأر لقاسم لسليماني

مرصد مينا

قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي إن “النتيجة الطبيعية لعملية طوفان الأقصى في جانب منها هو الثأر لمقتل القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس قاسم سليماني، ولكنه ليس الدافع وراء الهجوم، طوفان الأقصى كان وسيظل فلسطينيا بالكامل”.

كلام سلامي جاء بعد أن نفت حركة “حماس” ما ورد على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، من أن عملية “طوفان الأقصى” جاءت ردا على اغتيال القائد السابق للحرس الثوري قاسم سليماني.

وقالت “حماس” في بيان: “ننفي صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية، العميد رمضان شريف فيما يخص عملية طوفان الأقصى ودوافعها”، مشيرة إلى “أننا أكدنا مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى”.

حماس أضافت في بيانها أن “كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي ردا على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا”.

وكان شريف قال في تصريح نقلته وكالة مهر في وقت سابق اليوم الأربعاء إن “عملية طوفان الأقصى كانت إحدى العمليات الانتقامية التي اتخذها محور المقاومة من الصهاينة لاستشهاد اللواء سليماني”.

تصريحات المسؤول الايراني جاءت غداة الإعلان عن مقتل سيد رضا موسوي أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا، قالت إيران أنه لقي مصرعه بغارة إسرائيلية استهدفت منزله في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق.

يشار أن قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني لقي مصرعه بغارة أمريكية استهدفت موكبه في مطار بغداد.

Exit mobile version