أعقبت الصحفية اليمنية توكل كرمان، رثائها محمد مرسي بعبارة “قتلناك يا آخر الأنبياء”، بأخرى، أكثر إثارة للجدل تقول: ;;”صلوا عليه وسلموا تسليما”. وعلى الفور انهالت الانتقادات الشديدة والغاضبة مجددا على صاحبة جائرة نوبل للسلام عام 2011، وتمنى لها البعض السوء، في حين سخر البعض الآخر منها بتعليقات لاذعة. بالمقابل واصلت كرمان نشر عبارات التمجيد والتقديس التي أضفتها على الرئيس المصري الراحل، ووصفته في إحداها ;بأنه أبرز شهداء الربيع العربي، وأنه من بين “أنبياء العدالة ورسل الحقيقة وملائكة الرحمة والسلام”. وبعد أن جمعت الرئيس المصري الراحل بمن عدتهم أنبياء العدالة ورسل الحقيقة، قالت عنهم “فعليهم صلوات الله ;ورحمته وسلامه وعلى آلهم ومن اتبعهم واقتفى أثرهم أبد الآبدين”. ورأت في تغريدة أخرى أن رحيل مرسي مؤامرة كبيرة، ألقت بالمسؤولية فيها على السعودية، واختتمتها بوعيد يقول ;;”لن ننسى وسنرد كيل الصاع بالقنطار”.
مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي