مرصد مينا – تركيا
أكدت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، أن الحكومة التركية سلمت المعارض الأحوازي ورئيس الحركة السابق، “حبيب فرج الله كعب”، للسلطات الإيرانية، لافتةً إلى أن “كعب” كان قد اختفى قبل أيام، أثناء تواجده على الأراضي التركية.
الحركة اتهمت المخابرات التركية، باختطاف “كعب” واحتجازه قبل تسليمه لطهران، مشددةً على أن المعارض الأحوازي دخل إلى تركيا يوم 5 تشرين الأول من العام الجاري، بجنسيته السويدية، لافتةً إلى أن تسليمه لإيران تم وفق ما وصفته بـ “الصفقة المشبوهة” بين تركيا وإيران
وشهدت الأشهر الأخيرة، تصاعد القلق من ترحيل السلطات التركية لمعارضين إيرانيين وتسليمهم إلى السلطات الإيرانية، بذريعة انتهاء تصاريخ الإقامة.
في السياق ذاته، أكدت الحركة في بيان لها أن السلطات التركية احتجزت “كعب” لمدة 25 يوماً، وأنها تجاهلت كافة استفسارات عائلته عن مصيره، إلى حين تأكيدها ترحيلها للمعارض وتسليمه للنظام الإيراني.
كما حذرت الحركة من إمكانية تعرض رئيسها السابق للأذى الجسدي والتصفية داخل السجون الإيرانية، أو مواجهته حكماً بالإعدام، ضمن موجة الإعدامات التي يصدرها القضاء الإيراني ضد الناشطين المعارضين.