مراسل مينا في المغرب
صرح مسؤولون في إدارة السجن المحلي “رأس الماء” بالقرب من مدينة فاس المغربية، بأن أربعة من المعتقلين كانوا مضربين عن الطعام منذ 19 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، أخبروا إدارة السجن بمعلومات تفيد بفكهم الإضراب عن الطعام، حيث أقدموا على تناول وجباتهم الغذائية المقدمة لهم.
وبحسب مراسلنا في المغرب، فإن إدارة سجن “رأس الماء” أشارت إلى أنه خلال هذه المدة لم تمنع إطلاقا هؤلاء السجناء أو غيرهم من نفس الفئة من الاتصال بذويهم أو استقبالهم لزوارهم في السجن، الأمر الذي يكذب الشائعات المتداولة على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص، وذلك بحسب ما جاء في بلاغ دائرة السجن العامة.
بينما ذكر أفراد من عائلات معتقلي “حراك الريف” سابقا، بأنهم منعوا من لقاء أبنائهم المعتقلين في سجن رأس الماء.
أما المندوبية العامة لإدارة السجون في المملكة المغربية، كانت قد كشفت خلال بلاغ سابق، أن بعض السجناء قاموا بالإضراب عن الطعام، بعد رفض إدارة المؤسسة السجنية لبعض الطلبات التي تقدم بها هؤلاء السجناء، والتي اعتبرتها هذه الإدارة مخالفة للقانون، والغرض منها هو تمتيعهم بمعاملة أفضل.
من جانبه يرى دفاع “رموز حراك الريف” بأن اعتقالهم جاء على خلفية سياسية بحتة، وليسوا كما قالت المؤسسة السجنية بأنهم سجناء الحق العام.
وبالحديث عن السجون في المغرب، كان المندوب العام في إدارة السجون وإعادة الاندماج في المملكة المغربية “محمد صالح التامك”، قد أفاد بأن حوالي الـ 4 آلاف و500 مسجون، باتوا يعانون من أمراض نفسية وعقلية، يقبعون في مختلف سجون المغرب.
واستنادا للمعلومات التي أدلى بها المندوب العام، فإن “سجون المملكة المغربية تحوي ما يقارب 49 شخصا في الوقت الحالي محكومين بانعدام المسؤولية الكاملة”.
من جهته وصف “مصطفى الرميد” وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، أوضاع المحبوسين في السجون المغربية بـ”الكارثية”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي