مرصد مينا – الولايات المتحدة
أكدت مصادر أمريكية، مقتل القيادي في تنظيم القاعدة، “أبو محمد المصري”، أثناء تواجده على الأراضي الإيرانية، وذلك في عملية نفذها عملاء استخبارات إسرائيليين داخل إيران في شهر آب الماضي.
كما أشارت المصادر إلى أن “المصري” يعتبر الرجل الثاني في التنظيم المتطرف، وأنه كان مقيم في إيران، بحسب ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وتأتي المعلومات عن مقتل “المصري” في ظل توارد أنباء أخرى تفيد بوفاة زعيم التنظيم “أيمن الظواهري” جراء إصابته بسرطان الكبد، بحسب ما تداوتها مواقع جهادية مقربة من التنظيم على شبكة الانترنت.
في السياق ذاته، أوضحت المصادر أن الاسم الحقيقي “للمصري” هو “عبد الله أحمد عبد الله”، وأن عملية اغتياله تمت في أحد شوارع العاصمة الإيرانية طهران، وأن العملية تمت بقرار أمريكي، لافتةً إلى أن “المصري” متورط بهجمات استهدفت السفارات الأمريكية بإفريقيا.
من جهتها، نفت إيران ما ذكرته المصادر حول مقتل ” المصري”، على أراضيها، لافتةً إلى أن الأراضي الإيرانية لا يتواجد عليها أياً من عناصر تنظيم القاعدة، وأن ما تم تداوله هو محاولة من الولايات المتحدة وإسرائيل لربط إيران بالتنظيمات المتطرفة والإرهابية، على حد قولها.
يشار إلى أن الولايات المتحدة سبق وأن أعلنت قتلها عدد من قيادات الصف الأول في تنظيم القاعدة على الأراضي الإيرانية، في مقدمتهم نجل مؤسس التنظيم، “حمزة بن لادن” والذي كان متزوجاً من “مريم”، ابنة “المصري”.