بـ 24 صاروخاً.. العراق يحبط هجوماً على قاعدة تضم جنود أمريكيين

مرصد مينا – العراق

أحبطت قوات الأمن العراقي، هجوما بـ24 صاروخا، على قاعدة عين الأسد، العسكرية، التي تضم قوات أمريكية، في محافظة الأنبار غربي البلاد.

خلية الإعلام الأمني في العراق ، قالت في بيان رسمي، إن قوات الأمن والجيش، ضبطت عجلة قرب طريق هيت – البغدادي شرق قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار التي يتمركز فيها جنود أميركيون، وفي داخلها 24 صاروخاً.

وبحسب بيان الخلية، فقد باشرت القوات العراقية بتفكيك الصواريخ، فيما بدأت القوات الأمنية  بإجراء تحقيقاتها لمعرفة لمن تعود المركبة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

ولم تعلن أي جهة عراقية صلتها بالمركبة والصواريخ المذكورة في بيان الوزارة.

جاء ذلك، بعد يوم واحد من إعلان واشنطن وبغداد، اتفاقهما على تحول دور القوات الأمريكية والتحالف الدولي، إلى “استشاري تدريبي”، مع انسحاب “القوات القتالية”، وفق جدول زمني يحدد لاحقا.

يذكر ان فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران، هددت في بيان يوم الأربعاء الماضي، بتوجيه ضربات “كبيرة ودقيقة” للقوات الأمريكية، إن لم تعلن بغداد وواشنطن، خلال الاجتماع الذي عقد الأربعاء، موعداً واضحا لانسحاب تلك القوات.

وقالت “الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية”، و التي تضم فصائل شيعية، على رأسها “كتائب حزب الله العراقي” و “عصائب أهل الحق” و”كتائب سيد الشهداء” و”حركة النجباء”، قالت في بيان، إن “المقاومة تجد نفسها ملزمة أن ترد بكل قوة، وصلابة، وأن توجِّه ضربات كبيرة ودقيقة في حال لم يتضمن هذا الحوار إعلانًا واضحًا وصريحًا عن موعد الانسحاب النهائي لقوات الاحتلال: برًّا، وجوًّا، وبصورة كاملة”.

كما أشارت في بيانها إلى أن لديها معلومات “مؤكدة” بأن “البيان الذي سيصدر عن الجولة الحالية من الحوار سيكون بيانًا مهلهلًا،  ولا يحتوي على أي إشارة لتنفيذ قرار مجلس النواب بإخراج قوات الاحتلال الأمريكي من الأرض العراقية”، مؤكدة أنها  ترفض مقدماً البيان الذي سيصدر في ختام جولة الحوار.

الجدير بالذكر، أن أرتالا تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، تتعرض بشكل شبه يومي إلى تفجيرات بعبوات ناسفة في الطرق السريعة في المحافظات العراقية، في حين تتهم واشنطن، فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراء تلك الهجمات، وأخرى تستهدف سفارتها وقواعد عسكرية ينتشر فيها الجنود الأمريكيين بالعراق.

وينتشر في العراق نحو 3000 جندي من قوات التحالف الدولي، بينهم 2500 جندي أمريكي، لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.

Exit mobile version