fbpx
أخر الأخبار

بفتوى من خامنئي.. فرق الموت تغتال النشطاء في العراق وتلوذ بمعسكرات حزب الله

مرصد مينا – العراق

قال اسماعيل مصبح الوائلي شقيق محافظ البصرة العراقية الأسبق محمد مصبح الوائلي الذي اغتيل على يد فرق الموت بالبصرة، قال “قاتل اخي احمد طويسة  المعروف بـ ” احمد نجاة” مايزال حرا طليقا في مدينة مشهد الايرانية في احدى معسكرات حزب الله هناك”.

وأضاف  الوائلي ان حمزة العيداني الذي أصدر القضاء العراقي يوم الإثنين بحقه حكما بالاعدام شنقا حتى الموت بجريمة الصحفي احمد عبدالصمد، والمصور صفاء غالي،  أنه خر ساجدا فور نطق الحكم بحقه داخل قاعة المحكمة، “عندما صدر بحقه حكم الاعدام اليوم واثناء نطق الحكم  سأله القاضي مرة ثانية: هل أنت مذنب؟، أجاب العيداني: لا لست مذنبا، انا عملت وفق فتوى المرجع علي الخامنئي”.

واردف الوائلي في تصريحات لوكالة روداو: “عندما نطق القاضي الحكم بحق حمزة العيداني قاتل احمد عبدالصمد وصفاء غالي، خر ساجدا لله وشاكرا”.

ويرى شهود بحسب المصدر نفسه أن هذا الشيء “سجدة الجاني في المحكمة”  تم بالاتفاق مع “بعض كبار قادة فرق الموت التابعين الى ايران  بعد ان يأسوا من اطلاق سراح القتلة او حتى تأخير الحكم عليهم، وأرادوا من خلالها اعطاء جرعة قوية  للباقين من فرق الموت النائمة للنشاط من جديد، ويكون القاتل حمزة العيداني  مثالا لهم في التضحية وزيادة العزم”.

وحسب شقيق محافظ البصرة الاسبق انه تم تأجيل محاكمة قاتل اخر يدعى احمد عبدالزهرة وهو ضمن فرق الموت كان قد اعترف باشتراكه في عمليات التصفية الجسدية عن طريق كشف الدلالة، والتي اعترف خلالها بقتل رئيس رابطة مشجعي نادي الميناء، ومقدم بالجيش العراقي،  وكلاهما من بيت السعدون.

واحمد عبد الزهرة هو آمر اللواء الرابع- بدر- الحشد الشعبي- الذراع الضاربة  لوزير الاتصالات الاسبق حسن كاظم الراشد نائب رئيس منظمة بدر هادي العامري، والبديل الخفي لابي مهدي المهندس، وفقا للوائلي.

ويعتبر الوائلي الذي يراقب عن كثب محاكمة اعضاء فرق الموت المشاركين في اغتيال اخيه، أن تأخير محاكمة عبد الزهرة جاء بسبب ضغوط على ما اسماه بـ”القضاء السياسي” في بغداد، لافتا الى وجود احتمالية محاكمته بداية السنة القادمة”.

ويتحدث الوائلي عن فرقة موت رابعة يقودها الهارب قصي عواد القيادي في عصائب اهل الحق بالبصرة، بزعامة قيس الخزعلي، وهو شقيق  النائب السابق الفائز في الانتخابات عدي عواد، والذي تم إيقاف التحقيق بشأنه بسبب تهديد شقيقه وضغوط الخزعلي قائد ميليشيات العصائب على قيادات “القضاء السياسي” في بغداد.

وفي 14 شباط الماضي، اعلن شقيق محافظ البصرة الاسبق اسماعيل مصبح الوائلي، القبض على “فرقة الموت” التي قامت باغتيال اخيه محمد مصبح الوائلي، مؤكدا ان التحقيق جار معهم في مديرية استخبارات البصرة.

الوائلي كشف أن “فرقة الموت هذه يتزعمها احمد عبدالكريم الركابي المعروف بـ(احمد طويسة)، او (احمد نجاة)، نسبة لامه، وهو شقيق (علي طويسة) الذي اغتال رئيس هيئة علماء المسليمن في البصرة وامام جامع البصرة الكبير يوسف الحسان، اواسط 2006″، موضحا ان “جهاز استخبارات البصرة القى القبض على حمزة العيداني وحيدر فاضل، فيما هرب احمد طويسة، وعباس هاشم، والمدعو (السيد نائل) شقيق رائد وسيد علاء المنتمين لكتائب حزب الله ضمن فرقة الموت هذه”، مضيفا ان الهاربين قد لجأوا الى مقر هيئة الحشد الشعبي في البصرة، وهناك آواهم (عمار ابو ياسر) مسؤول الحشد الشعبي في المحافظة”.

وحسب شقيق المحافظ، ان “المنفذين هم اكثر من مجموعة، ترتبط بفرق فيما بعضها مسؤولة عن سلسلة اغتيالات في البصرة”، مضيفا  ان “اسماء اخرى توجد ضمن هذه المجموعة”، لم يفصح عنها لدواع امنية.

وعن اعترافات المتهمين الذين القي القبض عليهم قال الوائلي، إن “ابرز اعترافاتهم، هي اغتيال الصحفي احمد عبد الصمد، والمصور صفاء غالي، وعضو مجلس المحافظة باسم الموسوي اواخر 2018،  الذي لقي حتفه متأثرا بجراحه في المستشفى”.

اسماعيل مصبح الوائلي،  اكد على وجود “ضغوط تمارس الان من قبل كتائب حزب الله، والحرس الثوري لتغيير مجريات التحقيق”.

يشار أن الوائلي منصب المحافظ منذ عام 2005 ولغاية عام 2009، وفي العامين الماضيين قبل اغتياله انصرف عن السياسة وانشغل بإدارة مشاريع تجارية، وبعمل مستقل مع القاضي وائل عبد اللطيف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى