مرصد مينا – ليبيا
شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية “عبد الحميد الدبيبة”، على أن السلطة التنفيذية الليبية لن تسمح بعودة الحرب والخلاف مرة أخرى إلى البلاد، مشيراً إلى أن بعض الجهات تتعالى أصواتها وتهدد باستخدام القوة.
كما اعتبر “الدبيبة” أن السلطة الجديدة تمكنت خلال الأشهر الماضية، من استعادة هيبة ليبيا وسيادتها في مؤتمر برلين، لافتاً إلى أن أي حل في الملف الخارجي لابد أن يمر عبر الليبيين، خاصةً وأن الملف الليبي تم تسليمه للخارج في السنوات السابقة، على حد قوله.
يشار إلى أن منسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، “رايزدون زينينغا” كان قد أعلن عن فشل الملتقى السياسي الليبي المنعقد في مدينة جنيف السويسرية، ما اعتبره مؤشراً على خطوة لا تبشر بالخير إطلاقاً، مضيفاً: “فشلنا في التوصل إلى اتفاق بشأن القاعدة الدستورية، وهذا لا يبشر بالخير إزاء مصداقية ملتقى الحوار”.
إلى جانب ذلك، أوضح “الدبيبة” أن مهمة حكومته ستكون العمل على بناء ليبيا كدولة ذات سيادة واحترام بين الدول، وأن البلاد قادمة على الاستقرار والتنمية وأن طرابلس اليوم ليست كطرابلس الأمس، مضيفاً: “لا يمكن أن نكون تحت سيطرة أي جهة داخلية مدعومة من الخارج وتفتعل الحروب داخل ليبيا”.
في ذات السياق، شدد “الدبيبة” على أن السلطة الحالية تمتلك أهدافاً واضحة وأنها لا تريد حربا أو مشاكل وتسعى للتنمية، مؤكداً على أنها تريد عودة ليبيا لليبيين وهذا الأهم، على حد قوله.