مرصد مينا – لبنان
أطلق مسلحون مجهولون، فجر اليوم الخميس، قذيفة صاروخية على منزل نائب في البرلمان اللبناني، تابع لميليشيا حزب الله.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن مجهولين أطلقوا قذيفة صاروخية على منزل النائب البرلماني “إيهاب حمادة”، في محلة التل عند أطراف مدينة الهرمل اللبنانية، مشيرة الى أن إطلاق القذيفة رافقه إطلاق نار دون إصابات أو خسائر بشرية.
على إثر ذلك، سيّر الجيش اللبناني دوريات في شوارع المدينة، وأقام حواجز متنقلة عند مداخلها.
من جانبه، قال “حمادة” النائب في البرلمان عن “حزب الله”، أنه تقدم بـ “شكوى لدى مخفر الهرمل”، موضحا أن “ما حصل هو نتيجة للتفلت الأمني”، ومشيرا إلى أنه كان موجودا مع عائلته في بيروت لحظة الحادثة.
وسائل إعلام لبنانية نقلت عن مصادر في المنطقة، أن استهداف منزل “حمادة”، جاء على خلفية خلاف عائلي، بعد إصابة الشاب “شريف فوزي حمادة” ليل أمس بطلق ناري في ساقه أطلقها ابن شقيق النائب المدعو “رضا حمادة”، نقل على اثرها إلى مستشفى البتول للمعالجة.
يأتي ذلك، بعد أقل من شهر على العثور على جثة الناشط السياسي “لقمان سليم” داخل سيارة مستأجرة عند طريق فرعي في بلدة العدوسية جنوبي لبنان.
وبحسب النائب العام التمييزي في جنوب لبنان القاضي، “رهيف رمضان”، فإن جثة سليم مصابة بأربع طلقات نارية في الرأس ولم يعثر مع الجثة على أي بطاقة تعريف.
وفي الوقت الذي باشرت فيه القوى الأمنية والقضائية تحقيقاتها في الحادث، اختلفت ردود الفعل في الأوساط الداخلية اللبنانية حول مقتل “سليم”، بين من اعتبرها عملية اغتيال موصوفة من قبل جهات حزبية نافذة في المنطقة كون أن “سليم” كان من أشد المعارضين لسياسة “حزب الله”، وبين من اعتبر أن الهدف من عملية الاغتيال هو إحداث فتنة داخلية لضرب المقاومة.
