بكفالة ضخمة.. إيران تفرج عن ناشطة

أفادت وسائل إعلامية إيرانية، الأحد، أن السلطات القضائية، أفرجت عن ناشطة دعمت إضراباً في أحد معامل السكّر الرئيسية في البلاد، وذلك مقابل كفالة تجاوزت الـ 100 ألف يورو.

وذكرت وكالة الأنباء الطلابية “ايسنا” شبه الرسمية، أنه تم إطلاق سراح الناشطة “سبيدة غوليان” التي أُوقفت في شهر كانون الثاني الماضي، بعد دفع كفالة مالية قدرها 15 مليار ريال “مايعادل 108 آلاف يورو”.

وأشارت الوكالة إلى أن السلطات الإيرانية أفرجت، أمس السبت، عن ناشطة أخرى هي “عاطفة رانغريز” كانت اعتقلت لأدائها دوراً أثناء الإضراب في المعمل نفسه، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.

وكانت الناشطة “غوليان” قد تم إيقافها للمرة الأولى في أواخر عام 2018، بعد أن أعلنت دعمها لمضربين في معمل للسكر يقع على بعد 500 كيلومتر إلى الجنوب من طهران، كانوا يطالبون بدفع متأخرات رواتبهم، كما احتجوا أيضاً على ما وصفوه بأنه أنشطة إجرامية مفترضة، من جانب أصحاب المعمل الجدد.

وأعادت السلطات الإيرانية، اعتقال الناشطة “غوليان” في شهر يناير الماضي، بعد أن أعلنت مع منظمون للإضراب أنهم تعرضوا للتعذيب أثناء اعتقالهم، حيث ذكر التلفزيون الرسمي وقتها، أنها أعترفت بأن لديها علاقات مع ناشطين في أوروبا، هدفها الإطاحة بالدولة.

وأصدرت المحكمة، في سبتمبر الماضي، حكماً ضدها بالسجن لمدة 18 سنة، ونشرت ” غوليان” في الأيام الأخيرة، تسجيلاً صوتيًا من السجن، أكدت فيه تعرضها للتعذيب وممارسة الضغوط على أفراد أسرتها، كما أعلنت عن إضرابها عن الطعام احتجاجًا على أوضاعها في السجن، مشيرة إلى منع أهلها من زيارتها.

من جهتها، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” حينها: “ما لا يقل عن ثمانية نشطاء أو صحافيين، اعتقلوا في هذه المناسبة ما زالوا محتجزين”، داعية السلطات إلى إطلاق سراحهم فوراً ومن دون شروط.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version