بلغاريا تحاكم عنصرين من “حزب الله” في تفجيرات 2012

مرصد مينا – بلغاريا

تبدأ اليوم الاثنين، في بلغاريا، محاكمة عنصرين من ميليشيات “حزب الله” اللبناني، متهمَين في الضلوع في تفجير حافلة سياحية في مطار “سارافافو”  ببلغاريا عام 2012.

مجلة “نيوزويك” الأميركية في تقرير لها قالت: إن الحكومة البلغارية أوردت أدلة قاطعة على أن “حزب الله” قدم دعما لوجستيا وماليا للمتهمين، وأنه تم استخدام مادة نترات الأمونيوم في الهجوم، مشيرة الى أن محاكمة المتهمين وهما “ميلاد فرح و حسن الحاج حسن”  تتم غيابيا.

وبحسب المحققين، فإن المواد المستخدمة في الهجوم ارتبطت بقنابل خزنتها الميليشيات في قبرص، وكان مكونها الأساسي نترات الأمونيوم. وهي أيضا نفس المواد التي استخدمتها الميليشيات في تفجير عام 1994 في الأرجنتين والذي أودى بحياة 85 فردا.

تقرير المجلة الأميركية أوضح أن التحقيق الذي أجرته الحكومة البلغارية يورد أدلة قاطعة على أن وحدة الأمن الخارجية التابعة لحزب الله قدمت الدعم اللوجستي والمالي للمتورطين بالتفجير.

وكانت الحكومة البلغارية قد وضعت آلية لتصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية، بينما ترى دول أوروبية من ضمنها فرنسا أن حظر ميليشيات حزب الله من شأنه زعزعة استقرار لبنان وتقويض فرص التواصل الدبلوماسي مع حكومته.

يذكر أن ملف انفجار مرفأ بيروت لم يلق بظلاله على لبنان فحسب، بل تشعبت انعكاساته لتصل القارة الأوروبية، بعد أن فتح تورط ميليشيا حزب الله في تخزين الكميات الهائلة من المواد المتفجرة، الأعين لمراجعة سلسلة من النشاطات الإرهابية التي نفذتها الميليشيات خارجيا، وكانت مادة نترات الأمونيوم هي الدليل.

Exit mobile version