fbpx

بمساعدة روسية إيران تستمر في نشاطها النووي

مع إعلانها الاستمرار في المشاريع النووية بالرغم من كل الحظر العالمي عليها، بدأت إيران اليوم الأحد في صب خرسانة مفاعل “بوشهر” النووي، بحضور روسي.

فقد حضر كل من “علي أكبر صالحي” رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، و”ألكسندر لوكاشين “رئيس شركة “آتوم ستروي إكسبورت” الروسية، مراسم صب البدء بصب الخرسانة النووية.

وقال “علي أكبر صالحي” خلال المراسم: “محطة “بوشهر” تتمتع بأمن كامل ومستعدون لنقل خبراتنا النووية إلى دول المنطقة… طهران مستعدة للتعاون العلمي ونقل تجاربها في الصناعة النووية إلى دول الخليج”.

وأشار “صالحي” إلى أنه ستتوفر لدى إيران بفضل هذا المشروع 3 آلاف ميغا واط مع حلول عام 2027، وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، قد أشار في تصريح صحفي لدى وصوله إلى محافظة بوشهر يوم أمس السبت، إلى أنه سيتم اليوم الأحد البدء بعملية صب الخرسانة في الوحدة الثانية لمحطة “بوشهر” الكهرذرية، وفي المستقبل القريب مباشرة العمل على تشييد المفاعل الثالث.

وأوضح المسؤول الإيراني، أن هذا يأتي في سياق الاتفاقية مع الجانب الروسي في ما يرتبط بالمحطات الجديدة، وستكون طاقة كل من الوحدتين الثانية والثالثة 1050 ميغاواط.

ووصف “صالحي” إنشاء الوحدتين الثانية والثالثة في محطة بأنه أضخم مشروع في البلاد، حيث تبلغ كلفته 10 مليارات دولار.

وتتولى روسيا بناء المفاعلات النووية الإيرانية، حيث إن العلاقة النووية بين البلدين بحالة جيدة بحسب ما صرح به مسؤولون إيرانيون في أكثر من مناسبة.

وتعمل روسيا على استقطاب إيران لمعسكرها، مقابل المعسكر الأمريكي، في لفتة روسية واضحة نيتها العودة للوراء، حيث كانت روسيا أحد قطبي العالم مقابل الولايات المتحدة الأمريكية.

وصف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “بهروز كمالوندي” قبل أشهر، التعاون بين طهران وموسكو في المجال النووي بالجيد، وأضاف “نتطلع إلى تحقيق الأهداف المرجوة من تنفيذ المشاريع النووية”، وذلك في إطار المساعدات الروسية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى