مرصد مينا – السودان
هزت قضية اغتصاب، الطفلة “زينب الياسر” ابنة الـ 8 أعوام، من قبل 14 شخصاً، المجتمع السوداني، لا سيما بعد تداول مقطع فيديو ظهرت فيه الطفلة بصحبة والدها، لتروي ما حصل معها، مشيرةً إلى أن أحد المغتصبين هو شقيق صديقتها، الذي كان يستغل وجودها في منزلهم أثناء لهوها مع شقيقته ليستدرجها إلى غرفة نومه ويغتصبها وبهددها بالقتل في حال أخبرت أحداً بما بفعله بها.
إلى جانب ذلك، أكدت الطفلة أنها تعرضت للاغتصاب عدة مرات تحت التهديد من قبل شقيق صديقتها و13 شخصاً آخرين، مفجرةً مفاجأة مدوية خلال روايتها للقصة، بأن والدة المغتصب كان تعلم بفعلة ابنها واستمراره باغتصابها.
من جهته، أشار والد الفتاة، المنفصل عن والدتها، والذي انفجر باكياً أثناء حديثه أمام الكاميرا، إلى أنه اكتشف القصة بعد انتقالها للعيش معه، لافتاً إلى أنه كان يلاحظ عليها علامات الشرود المستمر والقلق والخوف دون أسباب تدعو لذلك.
في السياق ذاته، صدر تقرير الطب الشرعي السوداني، الذي أكد تعرض الطفلة إلى الاغتصاب، في حين تجمع عشرات الناشطين في مجال حقوق الطفل وحماية الأسرة أمام مقر وزارة العدل، مطالبين بالقصاص من المغتصبين وإعادة الحق لأصحابه، وإيقاع أقصى عقوبة بحقهم وهي الإعدام، لتكون عقوبة رادعة لتكرار تلك الجرائم.